وفي كلمة له بالعيد السنوي لجمعية "كشافة الإمام المهدي"، دعا السيد نصر الله الى "مواجهة شاملة للإرهاب وجذور الإرهاب ولكل من يقف خلف أي إرهاب، ونترك للأيام المقبلة التحليل والحديث لأنه حتى الآن لم يصدر بشكل قاطع رسمي أي تحديد لهوية الجهة المنفذة".
وأكد أن "الإرهاب المتنقل يمنع البسمة عن وجوه كل أصحاب الأعياد، سواء ما حصل في سريلانكا أو ما يحصل كل يوم في اليمن وفلسطين، لكن الأعياد يجب أن تبقى أعيادا"، مشيراً الى أنه "في أصعب الظروف يبقى لدى الإنسان أمل، وهذا ما نحتاج إليه في مثل هذه الأيام، لأن المعركة التي تخاض الآن هي معركة أمل وثقة ومعركة يأس وإستسلام".
وشدد على أنه "في كل الإستحقاقات التي نواجهها، المسألة هنا، عندما يصل الشعب الفلسطيني إلى اليأس يمكن أن تفرض صفقة القرن، لكن طالما أنه يتمتع بالأمل لن يستطيع أحد فرض عليه شيء"، لافتاً الى أنه "في تجربة لبنان، الذين كانوا يرفضون خيار المقاومة كان يقولون أن العين لا تقاوم المخرز، والمشكلة كانت في اليأس، بينما نقطة قوة الذين مشوا في طريق المقاومة كانت في الأمل".
وأوضح السيد نصر الله أن "المنطلق الأساسي هو الأمل وهذا ما نحتاج إليه، وظيفة جمعية "الإمام المهدي" هي أن تربي الأجيال على الأمل وأن تزرع في النفوس روح الأمل والثقة بالله وبالقدرة الذاتية على مواجهة كل التحديات والأخطار".
يتبع....
تعليقك