وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني اشار خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" الى العلاقات التاريخية التي تربط بين ايران واليابان موضحا ان هذا العام يصادف الذكرى السنوية التسعين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واضاف: خلال السنوات الماضية اجرينا لقاءات بناءة مع السيد رئيس الوزراء (الياباني)، واليوم كانت الجولة الثامنة من هذه اللقاءات البناءة على مدار السنوات الاخيرة ونحن نرحب بعزم الحكومة اليابانية وشخص رئيس الوزراء على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والاقليمية والدولية.
وتابع روحاني: تطرقنا اليوم خلال الاجتماع الخاص، وكذلك خلال الاجتماع بين الوفدين، الى القضايا المشتركة والعلاقات بين البلدين، بما فيها استثمارات اليابان في منطقة جنوب ايران وخاصة ميناء جابهار وسواحل مكران، والرغبة بالاستمرار في شراء النفط من ايران، وكذلك تسوية القضايا المالية، فضلا عن العلاقات العلمية والثقافية، الامر الذي من شأنه ان يضمن تطوير العلاقات بين البلدين.
وأوضح: فضلا عن القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية، بحثنا كذلك الامن في المنطقة وسبل إزالة التوتر، كما يسرنا ان يولي كلا البلدين اهمية كبرى للاستقرار والامن في المنطقة.
وصرح: لقد قلت للسيد رئيس الوزراء (الياباني) ان ايران لن تكون بادية بأي حرب في المنطقة حتى ضد أميركا، ولكن اذا اراد أحد ان يبدأ حربا ضدها، سيتلقى رداً قاسياً.
ولفت الى التفاءل الملحوظ لدى رئيس الوزراء الياباني بشأن المستقبل، مبيناً: انني أرى تطورات ايجابية في الطريق. كما انني مرتاح جدا بأن السيد رئيس الوزراء اعلن استمراره في دعم الاتفاق النووي، واكد على اهمية هذا الاتفاق للمنطقة والعالم.
وأشار الى انني أشكر السيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له، الذين قاموا بهذه الزيارة بحسن نية تامة من اجل المبادئ التي يؤمن بها الجانبان، كالسلام والامن وإزالة التوتر في المنطقة، معربا عن امله بأن تكون هذه الزيارة بداية لعلاقات افضل بين البلدين وتطورات ايجابية في المنطقة.
وأردف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية: ان اليابان بلد هام جدا، وقد قام بخطوات جيدة دوما من اجل السلام والامن في منطقتنا، وقد أجرينا اليوم محادثات بشأن قضايا؛ المهاجرين، ومكافحة المخدرات، ومحاربة الارهاب، وكذلك التعاون بين البلدين في مجال إعادة إعمار سوريا والمساعدة على إنهاء الازمة في اليمن.
تعليقك