وقال آبي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية حسن روحاني مساء الاربعاء في مجمع سعد آباد بطهران: "أنا فخور جدًا بأنني قمت بزيارة إيران في الذكرى التسعين لاقامة العلاقات بين البلدين وواجهت ترحيبا حارا ، مبيناً: "لقد قطعت مسافة طويلة للوصول إلى إيران وهذه الزيارة تأتي بعد 41 عامًا من زيارة رئيس الوزراء الاسبق. لقد شهد الشعبان الايراني والياباني تطورات مختلفة على الصعيد الدولي."
واضاف: لا بد من الوقوف بوجه أي نزاع عسكري محتمل في المنطقةوان اليابان ستبذل قصارى جهدها وستفعل كل ما بوسعها لخفض الصراع في المنطقة.
واشار آبي الى انه تحدث مع الرئيس روحاني عن إمكانية تقليل حدة التوتر في المنطقة، وقال: تبادلنا وجهات النظر بهذا الشأن بشكل صريح.
واكد ان اليابان لن تدخر جهداً لإحلال السلام في الشرق الأوسط، معربا عن أمله في ان يكون قد قام اليوم بخطوة أولى في هذا الاتجاه.
واشار رئيس وزراء اليابان الى اهمية المنطقة بالنسبة للعالم، وقال: هناك توتر متزايد في الشرق الأوسط ، كما يحذر الخبراء من احتمال حروب بالصدفة ، ولكن يجب احتواء زيادة حدة التوترات في المنطقة باي ثمن كان.
وأضاف: "إن السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ضروريان ليس فقط من أجل ازدهار هذه المنطقة وبل من أجل ازدهار العالم بأسره مبينا: تأمل اليابان أن تلعب دورًا كبيرًا في الحد من التوترات قدر الإمكان ، وزيارتي الى ايران تأتي لتحقيق هذه الغاية.
وتطرق آبي الى قدرات ايران للاضطلاع بدور بناء تماما في المنطقة، معربا عن امتنانه وارتياحه لفتوى قائد الثورة الاسلامية بتحريم استخدام السلاح النووي.
كما اعرب رئيس وزراء اليابان عن شكره لتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربا عن أمله في استمرار ايران الالتزام بالاتفاق النووي.
وعبر رئيس الوزراء الياباني عن سعادته لزيارة ايران، موضحا ان أمنيته هذه تحققت بعد 30 عاما.
تعليقك