وكان اجتماع القمة الخامس لهذه الدول قد انهى اعماله في العاصمة التركية انقرة مساء امس الاثنين باصدار بيان ختامي جدد فيه رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وإيران وتركيا) التأكيد على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها ورفض الأجندات الانفصالية.
وشدد البيان الختامي للاجتماع الذي عقد في أنقرة وضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شدد على تمسك الدول الثلاث الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وكذلك أهداف ومبادئ منظمة الامم المتحدة وأكدوا وجوب التقيد الشامل بهذه المبادئ وأنه لا ينبغي خرقها بأي أعمال بغض النظر عن منفذيها.
وأكدوا ضرورة احترام القرارات الدولية بما فيها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي ترفض احتلال الجولان السوري وبالدرجة الأولى قرار مجلس الأمن 497 وأدانوا إعلان الإدارة الأمريكية بشأن الجولان والذي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي ويهدد السلم والأمن الإقليميين مشيرين إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تقوض الاستقرار وتنتهك سيادة البلاد وسلامة أراضيها ومن شأنها زيادة التوتر في المنطقة.
كما جدد الرؤساء الثلاثة في بيانهم الختامي التأكيد على أنه لا حل عسكريا للأزمة وأن الحل الوحيد يكون عبر عملية سياسية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساندة من الأمم المتحدة وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وقد غادر الرئيس الايراني حسن روحاني انقرة فجر اليوم الثلاثاء عائدا الى طهران في ختام زيارته لها للمشاركة في اجتماع القمة الثلاثي مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان.
وكان الرئيس روحاني قد التقى نظيريه الروسي والتركي، كلا على حدة، قبل انعقاد اجتماع القمة الثلاثي بينهم.
والقى الرئيس الايراني كلمة في اجتماع القمة حول مسيرة آستانا للسلام في سوريا ومن ثم شارك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسين الروسي والتركي.
تعليقك