وافادت وكالة مهر للانباء أن " ولي الله نانواكناري" قال فيما يتعلق بسياسة الفرقة التي يتبعها الأعداء للحيلولة من إقامة مراسم الأربعين: مسلموا العالم دائماً ما يقيمون مراسم الأربعين بحماسة وروح قوية مظهرين للعالم ثورة الإمام الحسين(ع).
واضاف أن ثقافة الإمام الحسين الثورية كفيلة بتحرير العالم من براثم الظلم والإستكبار موضحا: "ان قوى الإستكبار قلقلة وخائفة على مصالحها بسبب إحياء مراسم الأربعين، وهذا لخشيتهم من أن تصبح ثفافة الإمام الحسين الثورية ثقافة عالمية فعندها سوف تذهب مخططاتهم أدراج الرياح".
واشار إلى أن قوى الإستكبار تحاول بأساليب وقوى عديدة بث الفتنة والتفرقة في صفوف المسلمين وذلك لمنعهم من إحياء مراسم الأربعين، ولكن لن يحققوا أهدافهم.
ولفت الإنتباه إلى تزايد عدد زوار الإمام الحسين لهذا العام عن باقي الأعوام وإن دل هذا الامر على شيء يدل على أن عشاق الإمام الحسين لم ولن يكترثوا بمؤامرات قوى الإستكبار العالمي.
واضاف ان قوى الإستكبار كل عام وبالتزامن مع حلول مراسم الأربعين تحاول نشر الشائعات التي تقول ان العراق ليست آمنة وشائعات أخرى من هذا القبيل إلا أن عشاق الإمام الحسين لا يكترثوا لتلك الشائعات، لا وبل يبطلون تلك المؤامرات بحضورهم الملفت في مراسم الأربعين. /انتهى/
تعليقك