وافادت وكالة مهر للأنباء، ان مديرة مكتب تحقيقات التراث الثقافي للأطفال واليافعين "ليلى كفاش زادة" قالت فيما يتعلق بإدرج الدمى على القائمة الغير ملموسة للدولة: في وزارة التراث الثقافي هناك قسم يعنى بتسجيل الآثار الغير ملموسة، الآثار الشفاهية، ويسمى ذلك القسم، قسم الآثار الغير ملموسة، حيث تم إدراج الدمى في ذلك القسم.
وتابعت "كفاش زادة " مجيباً على سبب إدراج تلك الدمى في القسم غير الملموس: إن سبب إدراج تلك الدمى في هذا القسم يعود لعدة اسباب منها، نوع الدمى وأيضاً بسبب إنتقال هذا الفن من جيل إلى آخر، من الأمهات إلى الأبناء بشكل شفهي.
وأضافت مديرة مكتب تحقيقات التراث الثقافي للأطفال واليافعين، عندما يتم إدراج دمية في قائمة التراث الثقافي، لا يقتصر الإدراج على الدمية فحسب، ولكن يرافق إدراجها طريقة الصناعة، الثقافة المتعلقة بتلك الدمية(كالعادات القديمة مثل طريقة تنييم الامهات للأطفال سابقاً، الألبسة القديمة وطريقة اللباس القديم، مراسم الخطوبة، وايضاً مراسم الأعراس و...إلخ) جميعها عادات يتم تسجيلها وحفظها وإحيائها بمجرد إدراج الدمى في تلك القائمة، فعند إدراج أي دمية على قائمة "التراث الثقافية" يرافقها الثقافة والآداب والعادات المتعلقة بها.
تعليقك