١١‏/٠٢‏/٢٠٢٠، ٣:٣٣ م

شمخاني: الهجوم الصاروخي على عين الأسد کسر هيبة واشنطن

شمخاني: الهجوم الصاروخي على عين الأسد کسر هيبة واشنطن

أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي "علي شمخاني" ان الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "عين الأسد" الاميركية في العراق، قدکسر هيبة واشنطن الوهمية.

وفي تصريح لوكالة نورنيوز على هامش مسيرة 11 فبراير في مدينة اهواز (جنوب غرب البلاد)، قال الاميرال شمخاني: أظهرت الشعب الايراني الأبي على مدى السنوات الاحدى والاربعين الماضية أنه يصون استقلاله الفريد من خلال إرساء ثقافة المقاومة والشهادة.
واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي ، استشهاد الفريق قاسم سليماني ، مثال واضح على إرادة الشعب الإيراني في الحفاظ على خط المقاومة الى حد الشهادة، مضيفا: ان الامام الخميني (رض) قال قبل عدة سنوات : ان الشعب الذي يعتبر الشهادة سعادة له، يكون النصر حليفه على الدوام، وان العالم اليوم قد ادرك سر هذا الكلام النوراني.
ورأى شمخاني ان الاحداث التي جرت خلال الاشهر الماضية جزءا فريدا من تاريخ الثورة الاسلامية، مشيرا الى انه سيتم اطلاع الرأي العام في المستقبل على تفاصيل القرارات الاستراتيجية التي اتخذت لمواجهة التهديدات غير المسبوقة التي استهدفت كيان البلاد ومستقبل الثورة الاسلامية ومحور المقاومة.
واضاف: ان خطة الساسة الاميركيين المتهورين هي انه من خلال استخدام "نظرية الصدمة والذهول" واغتيال القائد سليماني فان الجمهورية الاسلامية ودائرة صنع القرار فيها ستواجه وضعا نفسيا طارئا وترتكب خطأ في الحسابات، مما يجعلهم يفرضون املاءاتهم على ايران.
وتابع امين المجلس الاعلى للامن القومي: مما لا شك فيه، فان اميركا بسبب حساباتها الخاطئة، لم تتصور أبدا أن الجمهورية الإسلامية بتخطيها الوضع النفسي الطارئ، ستقوم بإبطال الخيار المزيف المزدوج المتمثل في "الحرب أو الاستسلام" وتتخذ القرار النهائي بناءً على "فهم حقيقي لقوة أميركا المهزوزة"، وتقوم برد مدمر.  
واضاف شمخاني : ان ايران باتخاذها قرارا استراتيجيا بخصوص الهجوم الصاروخي (على قاعدة عين الاسد) قد حطمت رمز القوة العسكرية الاميركية في العراق، وهيبة واشنطن الهشة ، وكانت نقطة تحول في عملية فرار القوات الأميركية من العراق وبعدها من كل المنطقة.
واعتبر ان المشاركة الشعبية كانت الداعم الرئيسي لنظام صنع القرار الاستراتيجي في البلاد، وقال: ان معجزة الوجود الملحمي للشعب الإيراني في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والدفاعية لا تدع مجالا للشك في أنه سيقاوم غطرسة واطماع الاعداء.

رمز الخبر 1902001

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha