واوضح العميد جلالي في مقابلة مع التلفزيون الايراني انه في الفضاء الإلكتروني ، من الصعب جدًا العثور على مصدر الهجمات السيبرانية، وقال: يستخدم المتسللون (هاكرز) أساليب مختلفة لإخفاء أنفسهم ، أحدها يصنع زومبي،أي أنهم يستخدمون جهاز حاسوب ليست لديه اي معلومات عن مثل هذه الهجمات كمضيف للهجمات الإلكترونية والوصول الى الوجهات المستهدفة.
واشار الى ان الهجوم السيبراني الاخير على البنية التحتية للبلاد كان بمثابة نوع من المراقبة وحجب الخدمات التي تجعل الخدمات بعيدة المنال.
ولفت رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني الى أن الحرب الإلكترونية تشن بستة اساليب وأن تنوع هذه الحروب يتزايد يوما بعد يوم، مضيفا: في العام 2019 طرحت لأول مرة في أدبيات الحرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وربما في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد كانت مثالا على هذه الحرب.
وتابع قائلا: ان تعقيد العمليات السيبرانية وصعوبة العثور على مصدرها، والتكلفة المنخفضة وعدم وجود قوانين دولية، وعدم وجود إطار للمتابعة القانونية لهذه الهجمات ، هي السبب في تزايد الهجمات السيبرانية.
ونوه العميد جلالي الى انه من المحتمل ان يكون الهجوم السيبراني الاخير على البلاد على البلد لراسة جدوى تنفيذ هجوم أكبر، واضاف: في مثل هذه الظروف ، نحتاج إلى أن نكون أكثر حرصًا في إنشاء شبكة المعلومات الوطنية حتى يتم تقديم أفضل خدمة لاستمرارية واستدامة الشبكة في حالة حدوث هجوم كبير ، وهذا هو أحد المبادئ الأساسية للدفاع السلبي.
ومضى قائلا: أحد متطلبات الاستدامة لشبكة الإنترنت هي شبكة المعلومات الوطنية ، والتي هي في حد ذاتها احد اركان الدفاع السيبراني.
واشار رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني الى ان اميركا واسرائيل لديهما اسهم في الشركات المعلوماتية التي يمتلكونها، مضيفا: في مثل هذه الظروف، لن يكون من الصعب وضع شرائح التجسس على المعدات الصناعية المستوردة حيث اكتشفنا العديد من هذه الحالات.
من جانب آخر اكد رئيس منظمة الدفاع المدني عدم وجود اصابات بفيروس كورونا في ايران، وقال: منذ بداية مرض الشريان التاجي (فیروس کورونا) ، قمنا بتنشيط مقر السلامة الأحيائية في البلاد، وتلقينا نتائج من جميع مراكز التشخيص في البلاد، مما يشير الى أنه لا توجد اي حالة لدخول فيروس كورونا الى ايران.
رئيس منظمة الدفاع المدني:
يجب أن نكون أكثر حرصا لإنشاء شبكة معلومات وطنية على خلفية الهجوم السيبراني الاخير على البنية التحتية
أوضح رئيس منظمة الدفاع المدني العميد علي رضا جلالي، أن الهجوم السيبراني الاخير على البنية التحتية الإيرانية كان بمثابة نوع من المراقبة وحجب الخدمات التي تجعل الخدمات بعيدة المنال، مؤكدا ضرورة "أن نكون أكثر حرصًا في إنشاء شبكة المعلومات الوطنية حتى يتم تقديم أفضل خدمة لاستمرارية واستدامة الشبكة في حالة حدوث هجوم كبير".
رمز الخبر 1902065
تعليقك