٠٤‏/٠٣‏/٢٠٢٠، ١٠:٥٥ ص

طهران تبدي استعدادها للتعاون مع كابول في مشروع العيش البديل

طهران تبدي استعدادها للتعاون مع كابول في مشروع العيش البديل

اعلن امين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في ايران العميد اسكندر مؤمني ان ايران وافغانستان عن استعداد طهران للتعاون مع كابول في تنفيذ المشاريع المشتركة ومنها العيش البديل.

وعلى هامش الاجتماع السنوي الثالث والستين للجنة مكافحة المخدرات الدولية بمقر الامم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، التقى العميد مؤمني اليوم بمساعد وزير الداخلية الافغاني لشؤون مكافحة المخدرات.

وصرح المسؤول الايراني في هذا اللقاء : نحن نعتقد ان ايران وافغانستان تتعرضان لمعضلة المخدرات التي تهدد المجتمع بأكمله.

واضاف، ان ايران ترى في استقرار الامن والسلام داخل افغانستان تعزيزا للاخوة والمحبة بين لبلدين؛ مردفا : نحن نشكر جهودكم الهادفة الى السيطرة على زراعة وانتاج المخدرات وندرك معاناتكم بهذا الشأن، لذا اكدنا دائما ومن خلال الاجتماعات الدولية على ضرورة مساعدة افغانستان في مجال استبدال سبل العيش واستبدال زراعة المخدرات بمنتجات اخرى .

ونوه العميد مؤمني الى ان زراعة المخدرات في افغانستان شكلت عنصر مواتيا لاستمرار وتنمية المجاميع الارهابية والتطرف والاهم من ذلك فيمكن ان يقع شباب البلدين في شباك هذه الكارثة المشؤومة؛ مؤكدا على ضرورة الوصول الى حل لهذه المشكلة.

وتابع : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سخرت طاقاتها لمكافحة تهريب المخدرات من افغانستان وان كمية ماتم ضبطه خلال العام الماضي وهذا العام يثبت عزم وجدية ايران في التصدي لهذه الظاهرة البغيضة؛ مشيرا في السياق الى القيود الناجمة عن الحظر الامريكي والذي يعيق الحصول على اجهزة تقنية عالية الدقة في مجال كشف المخدرات.

كما اشار امين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الى استمرار زارعة وانتاج المخدرات في افغانستان؛ مصرحا ان عدم الاهتمام اللازم من جانب المجتمع الدولي لهذه التحديات ادى الى بعض التغيير واتساع انتاج المخدرات هناك؛ وداعيا الى اتخاذ تدابير دولية عاجلة لمعالجة هذه القضية.

وتابع القول : اننا مستمرون في تقديم الدعم التعليمي والتقني لاطباء وشرطة افغانستان وعلى استعداد للمشاركة في برامج ومشاريع من شأنها تعزيز مكافحة تهريب وانتاج المخدرات هناك.

وفي الختام، اكد الجانبان الايراني والافغاني على تبادل المعلومات لمكافحة المخدرات.

رمز الخبر 1902541

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha