٢٢‏/٠٥‏/٢٠٢٠، ٨:١٧ م

عفاف الحكيم:

الجمهورية الإسلامية جعلَت من حُلم تحرير القُدس أمراً واقعياً ومسألة وقتٍ لا أكثر

 الجمهورية الإسلامية جعلَت من حُلم تحرير القُدس أمراً واقعياً ومسألة وقتٍ لا أكثر

أكدت مسؤولة الوحدة المركزية للهيئات النسائية في حركة "حزب الله" اللبنانية، عفاف الحكيم، أنه "بفضل الجمهورية الإسلاميه التي احتضنت القضية الفلسطينيه بعد ان تخلّى عنها الجميع وحملت رايتها بعد أن أخفق الجميع ، جعلَت من حُلم تحرير القُدس أمراً واقعياً نمضي إليه بخُطىً ثابته وباتت مسألة وقتٍ لا أكثر".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مسؤولة الوحدة المركزية للهيئات النسائية في حركة "حزب الله" اللبنانية، عفاف الحكيم أشارت في حديث لها اليوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي، إلى أنه "يمر يوم القدس والناس مُحتجَزة في بيوتها بفضلِ قوانين فرضتها جائحة الكورونا ، فربما تكون هذه الفرصة مناسبة لإبراز أهمّية هذا اليوم وإيصالِه الى أكبر شريحةٍ من المجتمع بطُرُق مختلفه إذا أحسنّا استخدام الوسائل المُتاحة لدينا، فالحاجة أمّ الإختراع ، وعلينا  إبراز  وتظهير  هذه السُنّة  التيوضعها. الإمام الراحِل لكي تبقى فلسطين في قلوبنا وعقولنا حتى التحرير الكامِل بإذن الله"،

وأكدت مسؤولة الوحدة المركزية للهيئات النسائية أهمية الإكثار من الأفلام الوثائقيه القصيره او التمثيلية الهادفه لإبراز الناحيه التاريخية للشعب الفلسطيني وحقهم في تحرير دولتهم من البحرالى النهر كما التركيز على طبيعة الكيان الغاصب القائم على المجازروتزوير التاريخ في أيام تسبق يوم القدس وتليه، التركيز على اللقاءات والحوارات من خلال وسائل التواصل مثل ال(Zoom) وغيرها  فقد  اعتادت الناس  عليها في  أشهُر الكورونا المفروضه إرسال الأفلام  او الفيديوهات القصيره جداً او المقطوعات الأدبيها والشعريه المُتقنه من خلال الواتساب أو ماشابهه.

واستطردت بالقول، "إن أهمية يوم القدس هو في جعل القضية حيّة في قلوب وعقول الشريحة  الكبرى  من  المسلمين والعرب، في مقابل الذين  يسعون الى طمس القضية وبيع القدس وما أكثرهم  في هذه الأيام ، وما  التركيز على القدس من قِبَل العدو وحلفائه الجدد إلّا مقدمه لإنهاء القضية بأكملها ، ولكنّه و بفضل الجمهورية الإسلاميه التي احتضنت القضية الفلسطينيه بعد ان تخلّى عنها الجميع وحملت رايتها بعد أن أخفق الجميع ، جعلَت من حُلم تحرير القُدس أمراً واقعياً نمضي إليه بخُطىً ثابته وباتت مسألة وقتٍ لا أكثر".

ولفتت عفاف الحكيم إلى أنه "صحيحٌ ان المؤمرات تزداد على فلسطين والشعب الفلسطيني خاصة بعد ما سُمّي بصفقة ال قرن ، والتي أحرجت المُطبّعين المراهنين على الشيطان الأمريكي ولم تؤثر على المقاومة بل أعطتهم عزيمة وتصميم أكبر من السابق واعتماد أكبر على الذات في كل بقعة فيها مقاومة وقد أثبتت جدواها ووضعت المقاومة في موقع لا رجوع فيه الى  الوراء ، فقد فشلت صفقة القرن ولن يسعفها نقل السفارة من مكانٍ الى مكان".

وقالت: "إذا استثنينا بعض الدُول العربية المحسوبة على محور المقاومه فإن مواقفها من القدس ينقَسِم بين متآمرٍ  ومُتفرّج  وهذا ما إنعَكَس سلباً على جامِعة الدُوَل العربيّه التي أصبحت شاهِد زورٍ ترضخ للإملاءات السعوديّة المُطبّعه والمُتحالِفه مع العدوالصهيوني".

ونوهت الى "ان محور المقاومة في صراعٍ دائمٍمع محور المطبّعين اللاهثين وراءالعدو الصهيوني والّذين انتقلوا  من مرحلة الحياء الى مرحلة التباهي في العمالة وعلى  كل الأصعدة السياسية  والإعلامية وخلق حالة شعبية إذا استطاعوا  وهنا تكمن الخطوره وهنا تكمن صرورة التوجّه الى الشعوب بتنظيماتِها وأحزابها الوطنيّه لتقوم بدورِها وواجِبها في التوعِية من هذه المخاطٍر والمؤامرات".

وصرحت بأنه "قد كان الإمام الخميني رضوان الله عليه صاحب النظرة الثاقبه في كل ما فيه  مصلحة للإسلام وخير للمسلمين، وجعلَ قضية فلسطين والوحدة أولوية مطلقه لدى الشعوب المسلمه،وهذا الهَم الذي حملهُ وواكبهُ سماحة السيّد القائد حفظه المولى وسدّده ورعاه فأخَذَت الجمهوريّة الإسلامِيّة على عاتِقِها دولة وشعباً هذه المسؤوليّه الكُبرى، بما تتطلّبه من تضحيات في السياسة والأمن والإقتصاد والحِصار الدولي الظالِم والجائر".

وختمت بالقول معرجة على الحاج الشهيد سليماني، وقالت "ما الشهيد قاسم سليماني إلّا القائد الفعلي المستمر في تحرير القدس حتى بعد استشهاده الشريف الذي اعطى زخماً قوياً لحركات المقاومة كافةً فزاد من عزمِها ومن تقاربها  وتوحّدِها حتى التحرير الكامل بإذن الله فمع استشهاده، انتقل محور المقاومه وارتقى في سلّم التحرير الى مكانٍ آخَر هو قريبٌ من النصر الكبير ان شاءالله وسيكون الشهيد القائد في طليعة الفاتِحين"./انتهى/

رمز الخبر 1904356

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha