وقال النائب المستقل في البرلمان العراقي باسم الخشان في تصريح له: إن "أحد الأشياء التي تم اشتراطها على الكاظمي مقابل تسلمه منصب رئيس مجلس الوزراء، هو العمل على إخراج القوات الأميركية من خلال بنود الاتفاقية المبرمة مع واشنطن، والتي تسمح للحكومة الاتحادية بالطلب من القوات الأميركية الخروج من الأراضي العراقية لانتفاء الحاجة إلى وجودها"، مبيناً أن "الكاظمي تراجع وامتنع عن تنفيذ ما ألزم نفسه به خلال زيارته إلى واشنطن".
أضاف أن "زيارة الكاظمي إلى أميركا، شكلية وغير منتجة أو ذات منفعة للعراق، وكان الأولى به البقاء في البلد والتصدي للملفات والتحديات العاجلة، سواء بالملف الأمني والاغتيالات أو الاقتصادي والصحي والتهيئة للانتخابات المبكرة والتي كانت تحتاج لتواجده المباشر لمعالجتها".
وتابع خشان أن "الزيارة محاولة للإيحاء بأنه موجود وعلى علاقة بالدول الكبرى وهو شئ غير صحيح على اعتبار أن أكبر وأهم مشاكلنا حاليا هي مشاكل داخلية وعلينا الابتعاد عن المشاكل الدولية والإقليمية والتركيز على تلبية مطالب الشعب".
وأكد خشان، أن "أي اتفاقيات دولية بين بغداد وواشنطن بهذا الوقت هي اتفاقيات شكلية غير ملزمة ولا تتعدى كونها للتسويق والاستهلاك المحلي، على اعتبار أنها بحاجة في العراق أولا إلى عرضها على البرلمان للتصويت عليها، ومن الجانب الآخر فإن البروتوكولات داخل أميركا تؤكد أهمية ابتعاد أي رئيس من عقد اتفاقيات دولية ملزمة في فترة الأشهر القليلة السابقة لإجراء الانتخابات كي لا تكون مفروضة على الرئيس الجديد".
مصدر: السومرية نيوز
تعليقك