وفي حوار اجرته معه صحيفة "ايران" قال العميد حاتمي، ان عددا قليلا جدا من الدول يمكنها توفير اكثر من 90 بالمائة من حاجاتها ومعداتها الدفاعية، من ضمنها الجمهورية الاسلامية الايرانية التي حققت هذا الامر رغم ظروف الحظر.
واوضح بان الـ 10 بالمائة البقية من الحاجات الدفاعية ليس لها تاثير حاسم في البنية الدفاعية واضاف، انه بناء على ذلك فاننا سنكون مصدرين للسلاح اكثر مما نكون مستوردين له.
وتابع وزير الدفاع، انه في اطار القرار الاممي 2231 كانت هنالك امامنا قيود في صادرات الاسلحة في حين ان الكثير من منتوجات الصناعات الدفاعية لا تُعرف كاسلحة ولم يحظر علينا تصديرها لذا فانه ومع انتهاء قيود الحظر سنتمكن من الاستفادة من حقنا القانوني في التعاون مع الدول الصديقة والحضور بصورة اقوى في سوق السلاح وفقا للسياسات والضوابط الوطنية والدولية كالكثير من الدول الاخرى.
*مدى صواريخ كروز الجوية سيتجاوز 1000 كم
وفيما يتعلق بصواريخ كروز قال، انه في المجال البحري توصلنا الى تصنيع صواريخ بحرية ومضادة للقطع البحرية بمدى اكثر من 1000 كم وبرية بمدى نحو 1400 كم وفي مجال صواريخ كروز الجوية (التي تطلق من الجو) التي بلغنا فيها 22 كم سيصل المدى فيها قريبا الى اكثر من 1000 كم.
*مقاتلة كوثر
واشار الى الشبه الظاهري للمقاتلة الوطنية "كوثر" مع المقاتلة "اف 5" والتي تم تصنيع وتسليم 4 منها للقوة الجوية للجيش، لكنه اكد بانها من الناحية الالكترونية اكثر تطورا بكثير ومتطابقة مع تكنولوجيا اليوم والاجيال القادمة للمقاتلات.
وصرح بان خبراء الصناعات الجوية بتصنيعهم مقاتلة "كوثر" قد توصلوا الى المعرفة المتعلقة بتصميم وتصنيع الطائرات المقاتلة واحدى منتوجاتها الطائرة التدريبية النفاثة "ياسين" والتي تم تصميم وتصنيع قاعدتها الاساسية في الداخل تماما وسنشهد خلال الاعوام القادمة تصنيع مقاتلات اكثر تطورا.
*تحديد مدى الصواريخ بـ 2000 كم
واعتبر القدرات الصاروخية للبلاد بانها من العناصر الدفاعية المؤثرة التي يشعر العدو بالحساسية تجاهها لهذا السبب وقد ذاق طعمها خلال العام الاخير حيث اصيب العشرات من جنوده بارتجاجات في الدماغ في القصف الصاروخي لقاعدة "عين الاسد" دون ان يتمكن من الرد على ذلك وقد اثبتت الصور الملتقطة بواسطة الاقمار الصناعية للغربيين مدى دقة الاصابة لهذه الصواريخ.
واوضح بان ايران حددت ابعد مدى لصواريخها بـ 2000 كم وفقا للحاجات والسياسات الدفاعية للبلاد وقال، لقد ركزنا برامجنا على زيادة كمية الانتاج والرقي بميزاتها خاصة المناورة وتنويع الصواريخ بما يباغت الدفاع الجوي للعدو.
*5700 شركة من القطاع الخاص تتعاون مع وزارة الدفاع
وصرح وزير الدفاع بان هنالك في الوقت الحاضر 5700 شركة من القطاع الخاص من ضمنها 655 شركة معرفية تتعاون مع الوزارة في انتاج اقسام واجزاء مهمة من القطع والبنية التحتية للصناعات الدفاعية.
تعليقك