وافادت وکالة مهر للانباء نقلا عن برامج ما خفي اعظم ان كتائب القسام استخدمت مخلفات صواريخ الاحتلال في حرب 2014، في تصنيع صواريخ قصفت بها الداخل المحتل خلال جولات تصعيد عام 2019.
وقال القسام: " أطلقنا 78 صاروخًا في دقيقة واحدة وبوقت متزامن تجاه عسقلان ومحيطها في شهر أيار 2019".
و اكتشف القسام حسب اعلانه سفينتين حربيتين بريطانيتين، غرقتا قبل 100 عام قبالة سواحل غزة، ومليئتان بالقذائف.
وأعلنت كتائب القسام عن عثورها على مئات القذائف داخل سفينتين حربيتين غارقتين في عمق بحر غزة، تم إعادة تدويرها لتستخدم في صناعة الصواريخ والرؤوس الحربية.
وحول الدعم الإيراني، قال "أبو إبراهيم" القيادي في كتائب القسام في الوحدة الصاروخية: "وصلتنا أسلحة من إيران منها صواريخ كورنيت و صواريخ فجر و كان لسوريا و السودان دور مهم".
وفي سياق، متصل، كشف القسام عن محاولة الولايات المتحدة وبعض الدول العربية لتضييق الحصار على قطاع غزة.
ووفقا لکتائب القسام فإن "قاعدة برنيس المصرية التي تم افتتاحها يناير الماضي بدعم إماراتي تم بالتنسيق مع العدو المحتل، أحد أهدافها وقف الدعم عن غزة".
و اعتبرت حماس الامر هذا يثبت مجددا بأن كل طرق ومحاولات حصار المقاومة وفرض معادلات الاستسلام عليها ونزع سلاحها باءت بالفشل.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم: "إن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام مصممة على كسر الطوق المفروض عليها، ومستمرة في تحقيق استراتيجية مراكمة القوة، وتطوير سلاحها إستعدادا لخوض معاركها وبكل قوة وثقة بتحقيق انتصارات جديدة ترسم مسارا جديدا للمرحلة القادمة في الصراع مع العدو ".
وأضاف برهوم: "إن ثنائي الشر الأمريكي الإسرائيلي ومن سار في فلكهم لن يفلح في حصار المقاومة وقطع خطوط امدادها ".
/انتهی/
تعليقك