وأوضح أن المفاوضات القطرية سابقاً، كانت معظمها تأتي في سياق التهدئة المؤقتة لتجنب التصعيد بين الاحتلال وقطاع غزة، مؤكدا عدم أي وساطة قطرية حاليا لإبرام هدنة طويلة المدى.
وفيما يخص مدى التزام الاحتلال بالتهدئة الأخيرة التي جاءت برعاية قطرية قال أبو مرزوق: "إن الكيان الصهيوني لم يلتزم بأي تهدئة سابقة في تاريخ الصراع".
وأشار إلى أن أن الاحتلال دائما يقيّم الحالة بحسب ما يراه مناسبا له فقط، وحسب ما تقتضيه مصلحته، وليس بحسب ما تم التوقيع عليه.
ونوه إلى أن ذلك كان واضحا ليس فقط بما يخص التهدئة مع قطاع غزة، بل مع كافة الاتفاقيات مع الفلسطينيين.
ولفت إلى أن حركة حماس رفضت بالمطلق العودة إلى نقطة الصفر، بحيث تتكرر القضايا المطروحة، وطالبت كافة الجهات لا سيما الاتحاد الأوروبي أو قطر أو غيرهم بالوفاء بالتزاماتهم تجاه قطاع غزة، خاصة بما يخص المشاريع الكبرى والمنطقة الصناعية وخط الغاز والكهرباء، ومحطة التحلية وقضايا أخرى منها معالجات (كورونا) وإمداد القطاع بعينات الفحص.
/انتهى/
تعليقك