وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفي المؤتمر الصحفي للمؤتمر الوطني السنوي للجمعية العلمية الدولية للخرسانة (ACI) فرع إيران والمؤتمر الوطني للخرسانة والزلازل، اشار كلابتونجي إلى المشاريع التي نفذتها أو تنفذها الشركات الإيرانية في بلدان أخرى، وقال: من عام 1995 إلى عام 2023، وقعت الشركات الإيرانية عقودًا بقيمة 35 مليار دولار في دول أخرى، تم بموجبها تنفيذ أو يجري تنفيذ حوالي 1000 مشروع في دول أخرى.
واعتبر أن العراق يعتبر سوقا مناسبا لشركات ابناء الايرانية، واوضحً: خلال العقود الثلاثة الماضية تمكنا من إبرام عقود بقيمة 35 مليار دولار في مختلف دول العالم، لكن تصدير الخدمات الفنية والهندسية انخفض منذ عام 2011 ثم بدأت في الارتفاع مرة أخرى في عام 20165 وتمكنا من إبرام عقد بقيمة 2 مليار دولار مع العراق، لكن هذه العقود انخفضت مع الحرب ضد الارهاب في العراق وجائحة وكورونا، لكنها ارتفعت مرة أخرى منذ عام 2022، وتنشط حاليا 38 شركة إيرانية في 57 مشروعا للبنية التحتية العراقية، وتطلب هذه الشركات نحو 700 مليون دولار في السليمانية وأربيل.
وأضاف كلابتونجي: دول الخليج الفارسي تريد التكنولوجيا الإيرانية، لكن في الوقت نفسه، على سبيل المثال، الشركات الإيرانية لديها مشاريع بقيمة 2 مليار دولار في العراق، وهذا الرقم بالنسبة للأتراك هو 24 مليار دولار.
وتابع قائلا: وأوضح: فيما يتعلق بسوريا، فقد سحبت الشركات الإيرانية قواها العاملة ومعداتها قبل الأحداث في هذا البلد، في حين كانت هناك 7 شركات من القطاع الخاص الإيراني فقط تعمل في سوريا.
تعليقك