ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان رجال الامن وهم من فرع الاستخبارات العسكرية ساروا في شوارع مدينة غزة للاحتجاج على قرار وزير الداخلية نصر يوسف المسؤول عن الاصلاحات الامنية بتقسيمهم إلى جهازين أمنيين.
واطلق رجال الامن مئات الاعيرة النارية في الهواء من بنادقهم الكلاشنيكوف وطالبوا عباس ويوسف بالغاء قرار تقسيم جهاز الاستخبارات العسكرية إلى شرطة عسكرية واستخبارات عسكرية.
ومعظم المحتجين موالون لموسى عرفات وهو ضمن قادة أمنيين احيلوا للتقاعد في أبريل / نيسان بموجب خطة اصلاح تستهدف إنهاء خدمة قادة ينظر إليهم باعتبارهم من رموز التنافس بين الاجهزة الأمنية التي عملت في عهد ياسر عرفات.
وكتب رجال الامن في منشور أن "هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلا بالنسبة لجميع ضباط وصف ضباط وجنود الاستخبارات وان العمل على تنفيذ هذا القرار ستكون له عواقب وخيمة."
ودمج عباس عشرة أجهزة أمنية في ثلاث وكالات في اطار خطته للاصلاح الامني.
وقال توفيق أبو خوصة المتحدث باسم وزير الداخلية نصر يوسف إن هذه التغييرات في الاستخبارات العسكرية تهدف إلى "توحيد الاجهزة وتحديد المسؤوليات والصلاحيات."
وأضاف أن القرار لا يعني اقامة أجهزة أمنية جديدة إذ أن الشرطة العسكرية والاستخبارات العسكرية هي ضمن جهاز الأمن الوطني.
وقال إن القرار "يأتي ضمن الخطة الامنية لوزارة الداخلية والامن الوطني لتوحيد الاجهزة وإجراء اداري يهدف إلى تحديد صلاحيات ومهمات ومسؤوليات كل جهاز."/انتهى/
نزل مئات من رجال الامن الفلسطيني إلى شوارع مدينة غزة اليوم واطلقوا نيران أسلحتهم في الهواء للاحتجاج على الاصلاحات الامنية التي يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
رمز الخبر 191137
تعليقك