وأفادت وکالة مهر للأنباء قال المقداد في تصريح صحفي: في سوريا نحن نحارب الإرهاب والتطرف ونعمل ضد الإجراءات القسرية أحادية الجانب والأشقاء في سلطنة عمان يقفون إلى جانب الشعب السوري في هذا المجال منذ بداية هذه الحرب على الإرهاب وحتى هذه اللحظة.
وأضاف: الأشقاء في سلطنة عمان كان لهم موقف مميز في كل المحافل الدولية تجاه ما جرى في سوريا ووقفوا إلى جانب الحق والمنطق ووقفوا ضد الإرهاب ومع وحدة أرض وشعب سوريا لذلك كان هذا الموقف العماني يحظى باحترام وتقدير كل السوريين ونحن نرى أن هذا الموقف يحتذى وهناك الآن تأييد له من قبل الكثير من الدول التي ناصبت سوريا العداء لأنه ثبت لها أن معاناة السوريين لا تخدم أياً منهم وهي تزيد من آلام ومشاكل المنطقة وأن الإرهاب لا يمكن أن ينحصر في مكان معين بل سيتمدد إلى كل أنحاء المنطقة ودولها وحتى خلف المنطقة إلى أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وعبر المقداد عن تقدير سوريا لمواقف السلطنة ومواقف جلالة السلطان قابوس الراحل وجلالة السلطان هيثم الآن الذي يسير على النهج نفسه مؤكداً أن السلطنة قدمت مساعدات لسوريا للتغلب على ما تواجهه من صعوبات مفتعلة من قبل الدول الغربية التي تريد تجويع الشعب السوري وإجباره على القبول بالهيمنة.
ولفت المقداد إلى أن المباحثات مع كل المسؤولين في السلطنة مشجعة وإيجابية معرباً عن أمله بأن يكون دور السلطنة خلال المرحلة القادمة دوراً فاعلاً في مساعدة سوريا على تجاوز هذه الأزمة وإحلال الأمن والاستقرار في كل ربوعها.
/انتهی/
تعليقك