وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الجولة ثالثة من الحوار الاستراتيجي الاميركي العراقي المثيرة للجدل الاربعاء، عشية انطلاق الجولة جددت القوی السياسية والاحزاب والشارع العراقي مطالبتهم بضرورة حسم الوجود الاميركي كما نص عليه قرار البرلمان العراقي والقوی والاحزاب السياسية.
وتأتي هذه الجولة من الحوار وهي الاولی في عهد الرئيس الاميركي جو بايدن امتداداً لالتفاف ومماطلة ادارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب علی قرار اخراج قواته من العراق وتصعيد ضربات المقاومة العراقية ضد القواعد والارتال الاميركية كان آخرها استهداف قاعدة بلد الجوية التي تضم عسكريين اميركيين قبل يومين.
وقال رئيس المجلس الاعلی الاسلامي همام حمود:"الرئاسة الاميركية السابقة ادخلت العراق في مشاكل كثيرة من خلال عنجهيتها، تجاوزها، اعتدائها علی السيادة العراقية، علی كرامة العراق بقتل الشهيدين البطلين قادة الانتصار الحاج ابومهدي المهندس والحاج قاسم سليماني".
وتحت ضربات المقاومة وضغط البرلمان والقوی السياسية والشارع العراقي خفضت الولايات المتحدة عديد قواتها الی 2500 جندي بعد سحب 2700 خلال العام الماضي. الا ان الشعب العراقي لايری مبرراً لبقاء حتی هذا العدد من الجنود الاميركيين الذي بات يشكل مصدر زعزعة لأمن و استقرار البلاد.
ويستبعد المراقبون ان تفضي الجولة الجديدة من المفاوضات بنتائج ترتقی الی مستوی ارادة الشعب العراقي وقرار البرلمان بإجلاء آخر جندي اميركي من العراق، ما يرفع من مسؤولية الحكومة والمفاوض العراقي في تجسيد ارادة الشعب وسيادة البلاد
/انتهى/
تعليقك