وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، أوضح خلال اجتماع اليوم الأربعاء مع مجلس الوزراء أنه "اليوم الجميع بات يعرف أن حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني هو تنفيذ الاتفاق النووي، وهو واضح للجميع، لدول خمسة زائد واحد، وأوروبا والمنطقة والجميع. يجب تنفيذ هذه الاتفاقية بشكل جيد".
*نريد تنفيذ نفس وثيقة الاتفاق النووي، ليس كلمة واحدة أكثر، ولا واحدة أقل
وأضاف: "نريد تنفيذ نفس وثيقة الاتفاق النووي، ليس كلمة واحدة أكثر، ولا واحدة أقل، نحن بالطبع لدينا مطالب وسنعلن عنها لاحقًا، فقد خسرنا مئات المليارات من الدولارات في هذه السنوات الأربع، وهذه ستطرح في محلها".
ونوه إلى أن إيران لا تريد اتفاقا إضافيا على الاتفاق الذي وقع عام 2015، بل تريد نفس الاتفاق وتطبيق مواده ونصوصه، ولفت إلى أن "تنفيذ هذا الأمر يتطلب ثلاث خطوات، المرحلة الأولى تتعلق برفع العقوبات، وهي مسؤولية الولايات المتحدة، وعلى الآخرين المساعدة وهذا واجبهم، لكن الأساس أمريكا لأنها هي من خلقت المشكلة وعليها رفع كل العقوبات".
وتابع قائلا : لابد من العودة الى اجواء الاتفاق كما كانت بعد توقيعه عام 2015 ، ومن هنا لابد من تنفيذ الاطراف الاخرى لتعهداتها في اطار الاتفاق والتخلي عن اية مطالب جديدة ، وسيجدون أن ايران ستعود لنشاطاتها النووية طبقا للاتفاق.
*الاطراف الاخرى تبدو جادة هذه المرة ومستعدة لرفع الحظر
واشار روحاني الى ان الاطراف الاخرى تبدو جادة هذه المرة ومستعدة لرفع الحظر، لكن المطلوب هو عدم الاكتفاء بالعناوين العامة وانما تحديد كل انواع الحظر المثبتة في كل المجالات كالنفط والبتروكيماويات وغير ذلك ورفع الحظر عنها.
واضاف: حينما يقولون بانهم سيرفعون الحظر، نقوم نحن حينها بالتحقق من ذلك وليس ذلك بالامر المعقد ويمكن القيام به في فترة ليست طويلة، فان قال وزير النفط ووزير الطرق ومحافظ البنك المركزي بان الحظر قد رُفِع نقول نحن ايضا بان عملية التحقق قد انجزت.
واعتبر روحاني أن ما اتخذ من خطوات لحد الآن يجري بالشكل الصحيح في اطار السياسات التي رسمها قائد الثورة ، ونحن ماضون الى الأمام في هذا الاطار ، كما ان هناك خطوات اخرى قادمة وهي اختبار اجراءات الطرف المقابل في رفع الحظر وهذا ما سيعمل عليه البنك المركزي وبقية الوزارات والمؤسسات المعنية، فهذه الجهات هي التي ستؤكد حقيقة رفع الحظر من عدمها.
واضاف ان الخطوة الاخرى هي عودة ايران في نشاطاتها النووية الى بنود الاتفاق وهذا أمر قابل للتطبيق في وقت قصير، واعرب عن أمله في ان تشهد المرحلة القادمة اتخاذ خطوات جادة وصادقة من قبل دول 1+5 على أن يكون ذلك في وقت قصير.
/انتهى/
تعليقك