وكالة مهر للأنباء – محمد الياسري: المعادلة تغيرت والعدو يفقد الصواب ويحتار في اتخاذ القرار، فالسماء تمطر صواريخ وشهبا والارض مملؤة اطارات مشتعلة وتعطيل للحياة العامة وعمليات مسلحة منفردة اربكت حكومة الاحتلال اكثر وشجعت اهالي الضفة الغربية على الالتحاق بالمعركة.
العدو متيقن من وجود محور مقاوم خلف غزة العزة والمقدسيين الصامدين المرابطين في الاقصى ويدرك ان الحلم الصهيوني قد تكسر وتحطم وكما قال سماحة الامام القائد الخامنئي (حفظه الله): ان الخط البياني الانحداري باتجاه زوال العدو الصهيوني قد بدأ وسوف لن يتوقف.
معركة سيف القدس انتفاضة مسلحة تختلف عن سابقاتها بانها وحدت الداخل المحتل مع المقاومة في غزة والمقدسيين والضفة الغربية وأثبتت ان محاولات التطبيع لاقيمة لها وان فلسطين لها اهل متمسكين بها لايقبلون الا بالتحرير الكامل الشامل وبدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف .
رفض المقاومة لوقف اطلاق النار وللوساطة القطرية المصرية يؤكد على قدرة المقاومة في المواجهة وامتلاكها اهدافا نوعية تفاجئ الكيان به وتجبره على القبول بشروطها
انظمة التطبيع امست وبالا على الكيان فهي طبعت لحماية عروشها ولكن تبين لها ان الكيان الصهيوني منهك وعاجز وضعيف ولايستطيع حماية نفسه .
المقاومة أثببت قدرتها على الصمود وتحدت الكيان الصهيوني بكل قوة وجدارة وشجاعة وقصفت المستوطنات بكل جرأة وأصابت الاهداف بكل دقة وصمودها أكد على امتلاكها مخزون استراتيجي كبير قادرة من خلاله على مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لاشهر معدودة ولربما لسنوات .
رفض المقاومة لوقف اطلاق النار وللوساطة القطرية المصرية يؤكد على قدرة المقاومة في المواجهة وامتلاكها اهدافا نوعية تفاجئ الكيان به وتجبره على القبول بشروطها.
/انتهى/
تعليقك