وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت "سانا"، اليوم السبت: "واصلت قوات الاحتلال الأمريكي تعزيز قواعدها في منطقة الجزيرة حيث أدخلت عبر حوامتين عسكريتين معدات وذخائر ومواد لوجستية وعددا من جنودها إلى قاعدتها في الشدادي جنوب الحسكة".
وأضافت أن "مروحيتين لقوات الاحتلال الأمريكي هبطتا في قاعدته بمدينة الشدادي وتم إنزال ذخيرة ومعدات ومواد لوجستية وغذائية وتجهيزات خاصة لمقرها الذي اتخذته في مدرسة الكرامة التي سيطرت عليها منذ أيام في المدينة إضافة إلى عدد من جنودها الذين تم نقلهم إلى الوحدة السكنية الطابقية رقم 11 التابعة لمديرية حقول الجبسة".
من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن القافلة تتألف من 75 شاحنة غالبيتها تحمل عربات عسكرية ومدرعات، وهي دخلت من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
ونقل المرصد عن مصادر له أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أدخلت القافلة بهدف إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في شمال وشرق سوريا.
وسبق أن أفاد المرصد يوم 19 يوليو بدخول قافلة للتحالف الدولي إلى شمال وشرق سوريا قادمة من معبر الوليد وتتألف القافلة من 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية ومعدات عسكرية ومدرعات، حيث توجهت نحو القواعد العسكرية في مناطق الحسكة ودير الزور.
وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة بالتحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة.
وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على "تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي".
المصدر: "سانا" + وكالات
/انتهى/
تعليقك