٠١‏/٠٨‏/٢٠٢١، ٢:١٢ م

وزارة الخارجية:

ايران ترحب بكل ما يساعد في تنمية دور العراق بالمنطقة/ طهران تقف الى جانب تونس حكومة وشعبا

ايران ترحب بكل ما يساعد في تنمية دور العراق بالمنطقة/ طهران تقف الى جانب تونس حكومة وشعبا

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، أن ايران ترحب دائما بكل ما يساعد على تنمية دور العراق في المنطقة، كما تدعم أي مشروع يعزز السلام والاستقرار في المنطقة، فيما اوضح ان ايران تدرس ما يجري في تونس وتقف الى جانب الحكومة والشعب التونسي لاجتياز هذه المرحلة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في مؤتمر صحفي عبر الانترنيت اليوم الاحد ، اوضح خطيب زادة ان على امريكا واجبات محددة بشأن مقر الأمم المتحدة في نيويورك وعليها ان تعمل بهذه الواجبات بغض النظر عن خلافاتها مع الدول الاخرى، مضيفا ان جماعات الضغط المعادية لايران تحاول استغلال اي فرصة ، وقد اثارت مثل هذه المواضيع في السابق.

من جهة ثانية اشار خطيب زادة الى أن عشرات الوفود من العديد من الدول ستشارك في مراسم اداء القسم للرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي الأمر الذي يشير الى مكانة ايران على الساحة الدولية ، مضيفا ان وفودا على مستوى الرؤساء أو روساء الوزراء أو وزراء الخارجية تستعد للتوجه الى ايران للمشاركة في مراسم القسم التي تجري الخميس القادم.

وحول رؤية ايران لما يسمى بمشروع الشام الجديد بين العراق والاردن ومصر قال خطيب زادة ان ايران ترحب دائما بكل ما يساعد على تنمية دور العراق في المنطقة، كما تدعم أي مشروع يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.

وبشأن التطورات على الساحة التونسية أوضح خطيب زادة ان ايران تدرس ما يجري في هذا البلد وتقف الى جانب الحكومة والشعب التونسي لاجتياز هذه المرحلة ، داعيا جميع الاطراف التونسية الى الدخول سريعا في حوار موسع لحل مشكلات البلاد.

كما أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية مجددا أن أمن افغانستان وشعبها يشكل أولوية بالنسبة لايران ، وبالتالي فأن طهران مستعدة لتقديم أي مساعدة في هذا المجال، وقد ساعدت في انعقاد الدورة الأولى من الحوار بين الفصائل الافغانية ، كما انها مستعدة لتسهيل انعقاد المرحلة الثانية .

وأكد خطيب زادة ان الحلول غير السياسية ليست مجدية في افغانستان ، موضحا ان حركة طالبان جزء من حاضر افغانستان ومستقبلها ، وبالتالي فأن الحوار الافغاني هو الطريق للسلام الدائم في هذا البلد.

/انتهى/

رمز الخبر 1916605

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha