وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شدد د. الحساينة في تصريح لإذاعة "صوت القدس" على أن المقاومة في غزة، وبعد معركة "سيف القدس" مازالت حاضرة، وما زال الشعب الفلسطيني يحتضنها بقوة ويمدها بدماء شعبه.
وأكد، أن المقاومة هي من سترغم الاحتلال على عدم العودة عن التفاهمات وستبقى حاضرة في كل الميادين, حيث تعمل على تعزيز قدراتها لمواجهة المحتل.
وقال د. الحساينة :"المقاومة بكافة الأذرع العسكرية حاضرة في كل مكان وهي جاهزة لتقول للعدو إن عدتم عدنا".
وزاد:" الفصائل الفلسطينية أكدت للوسطاء أنها لن تقبل معادلة الربط والتسويف في رفع الحصار، ولن ترضخ لإملاءات الاحتلال، وستعمل بكل توافق وطني على إجبار هذا العدو لرفع الحصار.
وشدد د. الحساينة على ان المشروع الصهيوني تراجع أمام المقاومة في غزة وأمام المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان.
ونوه إلى أن الإدارة الأمريكية على مدار الزمن توفر الغطاء السياسي والأمني والعسكري وتقدم الدعم اللامحدود لفرض الكيان في المنطقة، وتعمل على إعادة إحياء مسار المفاوضات وهذا مرفوض وخطير وعلى السلطة أن تعي ذلك جيداً.
وأضاف د الحساينة:"بعد كل التجارب الأمريكية الصهيونية الأصل أن نحقق الشراكة الوطنية الحقيقية لمواجهة هذه الأطماع التي تهدف لتصفيه القضية الفلسطينية."
ودعا السلطة الفلسطينية إلى أن تسعى للاتفاق على برنامج وطني يدفع الاحتلال إلى الوراء ويعيد الاعتبار لقضيتنا الفلسطينية.
/انتهى/
تعليقك