وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن فلسطین الیوم أنه اعتبر الحساينة في تصريح له، أن الشعوب العربية تؤكد عمق التحامها بالقضية الفلسطينية، بالرغم من موجة التطبيع التي تقودها بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني، في انتهاك صارخ لكل المحرمات السياسية والوطنية والأخلاقية.
وقال الحساينة:"جسّد موقف الطيار التونسي "منعم" صاحب الطابع الرافض المشاركة في رحلة لطيران الإمارات التي يعمل بها إلى ما يسمى "تل أبيب" موقفاً بطولياً يدعو للفخر والاعتزاز."
واعتبر الحساينة، أن الخطوة الشجاعة التي أقدم عليها الطيار التونسي الأصيل "منعم" تؤكد من جديد أن فلسطين ما زالت تمثل البوصلة والعنوان لأحرار أمتنا العربية والإسلامية.
كما تؤكد –وفق د. الحساينة- أن أكذوبة التطبيع مع الكيان الصهيوني من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية، باتت مكشوفة ولن تمر على الشرفاء والغيارى المنتمين للأمة وقضاياها.
وشدد د. الحساينة، على أن مثل هذه المواقف التي جسدها الطيار التونسي "منعم" تعبّر عن أصالة انتماء الشعوب العربية والإسلامية لقضاياها الدينية والقومية، فكل التحية لهذا الطيار، وللروح الوطنية والقومية التي تسكن خلاياه، وتصيغ فكره ووعيه.
جدير بالذكر، أن رغم موجات التطبيع المتتالية في الأنظمة العربية، إلا أن مواقف الشعوب تتجلى برفضها لها التطبيع من خلال مواقف فردية./انتهی/
تعليقك