وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال روزبهاني الیوم الثلاثاء للصحفيين: إنها مفارقة مريرة أن العبارة العامية "أفضل دفاع هو الهجوم" أصبحت نموذجًا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث المملكة العربية السعودية تتعامل مع برنامج إيران النووي فيما لا تزال تطبق النسخة القديمة من "البروتوكول الحجم الصغير" ، وتمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإشراف والتحقق من برنامجها النووي بشكل شامل.
وأضاف: "إن جمهورية الإسلامية الايرانية تنفذ بشكل كامل وصادق اتفاقات الضمانات الشاملة التي أبرمتها مع الوكالة وتعتقد أن عدم التنفيذ الكامل للضمانات الشاملة سوف يدق ناقوس الخطر أينما كان ؛ سواء في المملكة العربية السعودية أو الكيان الصهيوني، ولا ينبغي أن يكون هناك فرق مؤکدا علی رفض هذا الموضوع فورًا وبدون أي تحيز.
وقال إن "إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي سيكونون سعداء للغاية إذا أوفت المملكة العربية السعودية وغيرها في الشرق الأوسط بنفس الالتزامات التي تفي بها إيران. ".
وأضاف: "للأسف عدم العضوية في معاهدة 'N.P.T' أو وجود اتفاقية ضمانات خاصة مع الوكالة ، أصبح ذريعة مبررة للبعض للتخلي عن التزاماتهم بالتنفيذ الكامل للوائح من أجل طمأنة المجتمع الدولي بشأن الطبيعة السلمية لأنشطتهم النووية. مضیفا إن تجاهل الحقائق في الشرق الأوسط ليس في صالح السلام والاستقرار في المنطقة والمجتمع الدولي.
وحذر روزبهاني من أن "الرياض لا تنفذ بالكامل اتفاقية الضمانات الشاملة ، مضيفا أن الوكالة لن تحصل على الحد الأدنى من موافقة المملكة العربية السعودية لإجراء عمليات التحقق اللازمة من برنامجها النووي .
وأضاف: "إن الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت مرارا من المملكة العربية السعودية إلغاء البروتوكول صغير الحجم ،تابعا ان عدم تنفيذ ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إلى جانب عدم إلغاء البروتوكول، یسمح للمملكة العربية السعودية بإخفاء بعض أنشطتها النووية عن مفتشي الوكالة ، الأمر الذي من شأنه أن يقوض الضمانات الشاملة ومعاهدة عدم الانتشار.
/انتهى/
تعليقك