وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، أن المتحدث الرسمي باسم النجباء، أشار في مقابلة مع قناة السومرية الى رفض الحركة الدخول في العملية الانتخابية، وأكد على حق الشعب العراقي للاحتجاج على سوء أداء مفوضية الانتخابيات.
وأشار المهندس "نصر الشمري"، إلى التناقض بين النتائج المعلنة للمرشحين في مراكز الاقتراع والنتائج النهائية، منتقدا إعلان النتائج قبل انتهاء عملية الفرز وكذلك منع حضور مندوبي المرشحين في مراكز العد اليدوي، متابعا: نحن لدينا موقف مستقل ولا نقف وراء الأحزاب ولكننا وثقنا مخالفات المفوضية.
وأعلن أنه ليس الناطق باسم المحتجين، مؤكدا على حق التظاهر السلمي للمعترضين على النتائج، وذكر هؤلاء لو أصيبوا بخيبة أمل من مفوضية الانتخابات، فسوف يتوجهون إلى القضاء ويقدمون شكوى؛ لكني اقول للمرجعية ولسيد مقتدي الصدر ونوري المالكي وتحالف الفتح ان العراق غير قادر على العودة الى المصير المجهول وعلينا الخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر.
كما اتهم المتحدث باسم حركة النجباء، النظام الإماراتي بالتدخل في الانتخابات العراقية وقال: على الرغم من أن العملية الانتخابية ترتبط بأمننا الوطني وسيادتنا، إلا أن فرز الأصوات يوجد في دولة الإمارات العربية دون إشراف مؤسساتنا الوطنية، ومواقف الامارات معروفة تجاه العراق.
كما علق الشمري على موقف اللجنة التنسيقية للمقاومة العراقية حول الانتخابات، قائلا: ان اللجنة لم تعين بعد ناطق باسمها ولا يمكنني التحدث باسمها. لكني أعلن أن فصائل المقاومة لم تتظاهر في الشوارع بألقابها، لكن أنصار الأحزاب السياسية خرجوا في مظاهرات احتجاجية. وبالطبع، فإن بعض هذه الأحزاب تمثل عددا من فصائل المقاومة، وقد يشارك أنصار المقاومة أيضا في الاحتجاجات، لكن هذه الفصائل نفسها لا تشارك في الاحتجاجات. وسلاح المقاومة سيستخدم فقط ضد المحتلين ولن يكون للمقاومة وجود مسلح في الاحتجاجات.
واعتبر أن التيار الصدري جزء من الحشد الشعبي وأعرب عن ثقته في أن الفصيل المذكور ليس لديه نوايا لحل الحشد الشعبي، مضيفا: بالطبع، قد يكون للتيار الصدري ملاحظات حول كيفية إدارة الحشد الشعبي. التيار يحاول الحصول على منصب رئيس الوزراء، الذي من غير المرجح في الوضع الحالي أن تتشكل حكومة من قبل مجموعة واحدة دون موافقة الأحزاب الأخرى.
وأشار المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء في جزء آخر من المقابلة حول انعقاد مؤتمر تطبيع العلاقات مع إسرائيل في أربيل، قائلا: إن إقليم كردستان، الذي تربطه علاقات مع إسرائيل منذ فترة طويلة، ادعى أنه لم يكن على علم بذلك. ولسوء الحظ، لا تملك الحكومة المركزية العراقية أي سيطرة على الإقليم وتنفذ فقط الاتفاقات بين الطرفين من جانب واحد. وبعد مؤتمر التطبيع اتفقوا على عقد مؤتمر للمعارضة العراقية بمشاركة البعثيين المجرمين.
وأعلن الشمري، عدم معرفته بتمديد وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة والمحتلين الأمريكيين، متابعا: في الأيام القليلة التي سبقت الانتخابات، لم يتم استهداف القوات الأمريكية وقواعدها في العراق. طبعا فصائل المقاومة قالت ليس لديها توافق لوقف إطلاق النار مع الأمريكيين، لكننا أعطينا الحكومة العراقية فرصة للتفاوض. لذلك، إذا لم تلتزم الولايات المتحدة بسحب قواتها من العراق، في نهاية العام الحالي، فإن مصالحها في بلادنا ستتعرض لهجمات مئة في المئة.
وتابع: ان مصالح بعض السياسيين مرهونة ببقاء قوات الاحتلال، ولكن في ظل الضغط الشعبي وضربات فصائل المقاومة أعتقد أن الأمريكيين مجبرون على مغادرة العراق؛ بالطبع، ربما يحاولون إبقاء بعض قواتهم في أراضينا من خلال تغيير العنوان.
وفي الجزء الأخير من حديثه مع السومرية، قال المتحدث باسم المقاومة الإسلامية حركة النجباء، إن المحادثات الجارية بين إيران والسعودية تؤثر على الأوضاع في المنطقة، لا سيما على أوضاع دولة اليمن المظلومة، معربًا عن أمله في أن تكون نتيجة مفاوضات الرياض - طهران إنهاء الحرب في اليمن بعد اجتياز العراقيل الامريكية.
/انتهى/
تعليقك