وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يواصل ستة أسرى فلسطينيين، إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل المعتقلات الإسرائيلية، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري تحت حجج واهية، وسط تدهور خطير على حالتهم الصحية، وخاصة مع دخول الاسير كايد الفسفوس يومه الـ119، والاسير مقداد القواسمة يومه لـ112 على التوالي، وسط تهديدات من المقاومة حال تعرض الاسرى المضربين لأي مكروه.
وعن الاسرى المضربين :
-المعتقل كايد الفسفوس: (32 عامًا)، من دورا في محافظة الخليل، مضرب عن الطعام منذ (119) يوماً، ويقبع في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحيّ خطير، فقد بدأ بفقدان الذّاكرة، كما وأنّه يعاني من إرهاق وهزال وآلام في جميع أنحاء جسده، وقد جمّد الاحتلال أمر اعتقاله الإداري بتاريخ 4 نوفمبر الجاري، وذلك للمرّة الثانية.
-المعتقل مقداد القواسمة، (24 عامًا) من الخليل، مضرب منذ (112) أيام، ومعتقل منذ شهر يناير العام الجاري، وقد فعّلت نيابة الاحتلال أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه بتاريخ 4 نوفمبر الجاري، كما وقررت إدارة سجون الاحتلال نقله من العناية المكثفة في مستشفى "كابلان" وإعادته إلى "عيادة سجن الرملة".
وهو بوضع صحي شديد الخطورة، وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.
-المعتقل علاء الأعرج، (34 عامًا) من طولكرم، مضرب من (95) يوماً، وهو مهندس مدني، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويتمّ نقله إلى المستشفيات، وقد تمّ تحويله للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصّحي، فهو لا يستطيع الوقوف على قدميه منذ أكثر من شهر، وفقد أكثر من (20) كغم من وزنه، ويواجه صعوبة في النّطق، كما ويعاني من آلام في البطن والصدر، وعدم وضوح في الرؤية، ووجع شديد في منطقة الكلى.
-المعتقل هشام إسماعيل أبو هواش، (39 عامًا)، من دورا في محافظة الخليل، ومضرب من (86) يوماً، يقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويجري نقله إلى المستشفيات، ويعاني أبو هوّاش من نقص حادّ بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.
وهو معتقل منذ أكتوبر 2020، وصدر بحقه أمريّ اعتقال إداريّ مدتهما 6 شهور، هو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.
-المعتقل عياد الهريمي، (28 عاماً)، من بيت لحم، مضرب عن الطعام منذ (49) يوماً، يقبع في زنازين سجن "عوفر"، ومعتقل إداري منذ شهر نيسان/ أبريل 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال المتكرر، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، وكان قد أضرب سابقًا ضد اعتقاله الإداريّ، ففي عام 2016 خاض إضراباً استمر لمدة (45) يوماً. وبلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو تسع سنوات. ولم يطرأ أي تطوّر على قضيّته.
- المعتقل لؤي الأشقر، (45 عاماً)، من بلدة صيدا في طولكرم، مضرب منذ (31) يوماً، ويقبع في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، كما وتعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى.
/انتهى/
تعليقك