وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدت كوريا الشمالية، أنها أجرت تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي، بحضور الزعيم كيم جونغ أون للمرة الأولى منذ ما يزيد على عام.
وأعلنت "وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية" أنّ "الصاروخ أصاب هدفاً على بعد ألف كيلومتر، ضمن تجربة هدفها التحقق النهائي من المواصفات الفنية الشاملة لنظام الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
في ردود الفعل، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "نحن راقبنا هذه التجربة وقلقون جداً، والأمين العام أنطونيو غوتيريش قلق جداً من هذا التطور الأخير، ويدعو المسؤولين في كوريا الشمالية إلى الالتزام الكامل بالقوانين الدولية، وقرارات مجلس الأمن حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف: "كما قلنا سابقاً نحن مقتنعون بأنّ الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم ونزع السلاح النووي بالكامل في شبه الجزيرة الكورية".
في سياق آخر، قالت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند إن "إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ من الواضح أنه يأخذنا في الاتجاه الخاطئ".
وأضافت، أنّ "الولايات المتحدة منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية، ونحن منفتحون على الحديث عن كورونا والدعم الإنسانت، بدلاً من ذلك، هم يطلقون الصواريخ".
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس الثلاثاء أنّ كوريا الشمالية أطلقت باتّجاه البحر "مقذوفاً غير محّدد"، في ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في العام الجديد بعدما أطلقت قبل أقل من أسبوع ما قالت إنّه صاروخ فرط صوتي.
/انتهى/
تعليقك