١٢‏/٠٢‏/٢٠٢٢، ١١:٥٣ م

لِبنت الأسير محمود جرادات؛

النخّالة: أنتِ نجمة الشعب الفلسطيني .. حنبنيه حنبنيه!

النخّالة: أنتِ نجمة الشعب الفلسطيني .. حنبنيه حنبنيه!

هاتَفَ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الحاج "زياد النخّالة" بنت الأسير "محمود غالب جرادات"، معبّراً عن إعجابه بقوة الطفلة "ميار"، واعداً إياها ببناء منزلها المُهدد بالهدم إذا ما أقدم الاحتلال على هدمه، الأمر الذي أطلقَ حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "حنبنيه".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الحاج "زياد النخّالة" أجرى اتصالاً هاتفياً مع ابنة الأسير "محمود غالب جرادات"، عبّر خلالها عن إعجابه بقوة الطفلة "ميار" التي ظهرت على شاشات الإعلام، خلال وقفة جماهيرية، نظمت أمام منزلها المهدد بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصدحت برسالة تحدٍ للاحتلال.

ووعد الحاج "زياد النخّالة" الطفلة ميار ببناء منزلها المُهدد بالهدم إذا ما أقدم الاحتلال على هدمه، الأمر الذي أطلقَ حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "حنبنيه" تأسياً بالكلمة التي قالتها الطفلة أثناء الوقفة وأكد عليها الأمين العام خلال اتصاله.

النخّالة: أنتِ نجمة الشعب الفلسطيني .. حنبنيه حنبنيه!

وأطلق إعلاميون ونشطاء فلسطينيون، مساء اليوم السبت، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "حنبنيه"؛ بعد تصريحات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة المساندة للأسير محمود غالب جرادات المهدد منزله بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون مع الحملة بالتغريد على وسم "#حنبنيه"؛ إعلاءً لصوت التحدي والإرادة والعزة بوجه الاحتلال البغيض، ودعمًا وإسنادًا للأبطال المهددة بيوتهم بالهدم في جنين.
وتداولوا تغريدات ومنشورات يؤكدون فيها على ثبات الشعب الفلسطيني بمواجهة آلة التطهير العرقي "الإسرائيلية"، مشددين على تشبثهم بأراضيهم وعدم الرضوخ أمام الاحتلال.
ويعتقل الاحتلال الأسير "محمود غالب جرادات" منذ نهاية العام الماضي 2021 داخل سجونه دون محاكمة؛ بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" شمال مدينة نابلس، قتل فيها مستوطن وأصيب اثنين آخرين بجروح مختلفة.
وقررت سلطات الاحتلال هدم منزل عائلة الأسير محمود غالب جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس المقبل.

/انتهى/

رمز الخبر 1921881

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha