١٠‏/٠٣‏/٢٠٢٢، ٢:٢١ م

تقریر خاص؛

حضان "اسرائيل" المتزامن مع تركيا والبحرين؟!

 حضان "اسرائيل" المتزامن مع تركيا والبحرين؟!

بينما كانت البحرين، إلى جانب الإمارات والمغرب والسودان، فصلت طريقها مسبقا عن المسلمين الذين يبلغ عددهم مليار ونصف المليار نسمة، من خلال دعمها لـ "إسرائيل، تركيا ايضا في هذه الأيام خطت على نفس الطريق وانضمت اليهم من خلال دعوتها لرئيس كيان الاحتلال اسحاق هرتسوغ، العدو الاول للمسلمين، الى انقرة واحتضان

وکالة مهر للانباء : بینما كانت البحرين، إلى جانب الإمارات والمغرب والسودان، فصلت طريقها مسبقا عن المسلمين الذين يبلغ عددهم مليار ونصف المليار نسمة، من خلال دعمها لـ "إسرائيل، تركيا ايضا في هذه الأيام خطت على نفس الطريق وانضمت اليهم من خلال دعوتها لرئيس كيان الاحتلال اسحاق هرتسوغ، العدو الاول للمسلمين، الى انقرة واحتضانها له.

البحرين والإمارات كانتا قد رحبتا بالفعل بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" وفتحت موطىء قدم لها في مياه المنطقة وبالقرب من حدود الجمهورية الإسلامية، واليوم نرى تركيا تقوم بنفس الخطوة على الحدود البرية للجمهورية الإسلامية.

البحرين وخلال الأسابيع الأخيرة استقبلت ضابطا إسرائيليا رفيع المستوى واشركته في شؤونها الأمنية والعسكرية الحساسة، ومنحته حق التدخل، واليوم يقوم قائد جيش الإحتلال الموجود في البحرين باستكمال ذات المشروع. نظرا لتبعية البحرين للسعودية، يمكن القول ان هذه الزيارة جاءت بتنسيق كامل بين بن سلمان وال خليفة .

أن تتحكم "إسرائيل" بالمقدرات العسكرية للمنطقة بشكل مباشر بفعل التواجد العسكري في البحرين أو عن غير قصد في ظل تعميق العلاقات مع الإمارات والآن تركيا، وإن كان يشكل خطوة خطيرة على الدول الأخرى في المنطقة، الا ان المتضرر الاكبر من هذه الخطوة الاستباقية ستكون هذه الدول والمدافعين والموافقين عليها ، اكثر من أي دولة أخرى.

تزامن زيارة السيسي للسعودية مع زيارة المسؤولين الإسرائيليين للبحرين وتركيا، تظهر أنه على الرغم من قلق مصر والسعودية من توسع العلاقات بين تركيا والكيان الاسرائيلي، إلا أنهما لا تريدان منح تركيا فرصة ترسيخ العلاقات مع "إسرائيل" اكثر من اللزوم. يبدو أن كل هذه الدول قلقة من مغادرة امريكا للمنطقة، وحسب توقعاتها الخاطئة ترى ان المستقبل يكمن في إقامة وتعميق العلاقات مع "إسرائيل". تواصل مصر والسعودية توخي الحذر في مواجهة مطالب تركيا وإصرارها على تجديد وتوسيع العلاقات، نابع من انهما تتوجسان من مستقبل قد لا يكون فيه أردوغان رئيسا للجمهورية .

على أي حال ، فإن الرابح الرئيسي من مثل هذه الزيارات هو الكيان الاسرائيلي الذي حطم حظر تجريم العلاقات معه من خلال التطبيع مع الدول العربية الأربع، ويأمل حاليا وفي ظل الظروف الجديدة من خلال تلطيف حساسية الوسط الاعلامي التركي ان يرى سائر الدول الاسلامية تلتحق بركب الدول التي تتسابق في التطيع مع الكيان .

رمز الخبر 1922472

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha