وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في إشارة إلى الجهود التي يبذلها العراق في تحقيق التقارب بين طهران والرياض، قال الكاظمي "العراق لديه مصلحة مباشرة في تحقيق تفاهمات بين دول المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي".
وأضاف الكاظمي "لأننا نمتلك علاقات جيدة مع الطرفين ومع أطراف إقليمية ودولية متباينة، تمكّنا من إيجاد أجواء حوار إيجابية على أرض العراق، الكثير منها لم يعلن عنه".
وكشف رئيس الوزراء العراقي "أن الأخوة في السعودية وإيران يتعاملون مع ملف الحوار بمسؤولية عالية ومتطلبات الوضع الحالي للمنطقة، ونحن واثقون بأن التفاهم بات قريباً إن شاء الله".
وأكد "هناك انفراجة حقيقية واسعة في العلاقات بين كل دول المنطقة، مدعومة بقناعة راسخة ونيات سليمة بأن مستقبل المنطقة يعتمد على البدء بالنظر إليها كمنظومة مصالح متلاقية وليست متقاطعة".
وتابع الكاظمي "أن هذه المنظومة لا يمكنها التفرغ للبناء الاقتصادي واللحاق بالتطور العالمي من دون أن تحلّ مشكلاتها وتصفّر أزماتها".
وأكد أن "الحكومة العراقية في علاقاتها الخارجية لم تفعل شيئا غير ما ذكره الدستور العراقي الذي نص على أن يحتفظ العراق بعلاقات متوازنة مع الدول ويبتعد عن سياسة المحاور الدولية، وأن لا يكون مصدر تهديد لجيرانه ليتمكن من تحقيق علاقات متوازنة مع كل الدول وخلق أجواء إيجابية صحية مع الجميع".
يذكر أن الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية عقدت مؤخراً في العاصمة العراقية بغداد فيما أعلن عن احتمال انعقاد اجتماع مشترك بين وزير الخارجية الايراني ونظيره السعودي خلال الأيام القادمة وقال موقع نورنيوز المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن الإجتماع الإيراني السعودي الأخير أسفر عن تشكيل صورة أوضح لإعادة إحياء العلاقات بين البلدين.
/انتهى/
تعليقك