وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عبد المنعم لـ /المعلومة/، ان “صحراء الانبار ووديانها وصولا الى جزيرة صلاح الدين ونينوى من اكثر المناطق التي يختارها الإرهاب للتسلل الى باقي المناطق، بعد قدومهم من سورية عن طريق عجلات الاحتلال الأمريكي او من خلال التسلل عبر الشريط الحدودي”.
وأضاف ان “الإرهاب القادم من سورية يتوجه الى مناطق حواضنه في الطارمية او صلاح الدين او صحراء الانبار، او يسلك مسارا طويلا بين الإرياف وصولا الى تلال ديالى التي تعد اكثر المناطق سخونة من حيث الوضع الامني”.
ولفت الى ان “التلال والمرتفعات في ديالى وخصوصا البعيد منها يعتبر من اهم ملاذات الإرهاب في الآونة الأخيرة، خصوصا ان تلك العناصر تدرك ان عجلات القوات الأمنية قد لاتصل مناطق التلال والمرتفعات، إضافة الى ان الإرهاب يتخذ يعتمد على بعض الوسائل للتنقل بين تلال ديالى مستخدما بعض الدراجات الجبلية او العجلات المخصصة لتلك المناطق”.
وأوضح عبد المنعم، ان “مايجعل الإرهاب يرغب في الاختباء بمناطق المرتفعات والوديان البعيدة هو حاجته للحصول على الدعم الأمريكي عبر المروحيات التي قد تصله من القاعدة الأمريكي في الإقليم”.
/انتهى/
تعليقك