وأفاد وكالة مهر للأنباء، أنه ذكرت وسائل اعلام أن رتلا ضخما من الشاحنات والمدرعات الأمريكية قادما من الحدود العراقية السورية اليوم السبت 17 سبتمبر/ أيلول مر بالقرب من (دورا سينالكو) داخل مدينة الحسكة، باتجاه منطقة الحقول النفطية جنوبي المحافظة.
وسلك الرتل الأمريكي منطقة (محلق الصناعة) داخل مدينة الحسكة، نحو طريق عام (الحسكة- دير الزور) أو ما يسمى (طريق الخرافي).
وبين وسائل الاعلام أن الرتل المكون من أكثر من 50 شاحنة، كان محملا بالسواتر والجدران الإسمنتية مسبقة الصنع، بالإضافة إلى غرف محارس وآليات عسكرية نوع (بنزيرات) وشاحنات مغلقة، تواكبها من جميع الجهات مدرعات أمريكية.
وفي السياق، أكدت مصادر محلية في ريف الحسكة أن رتلا آخر من الآليات والمدرعات الأمريكية دخل إلى قاعدة تل بيدر الأمريكية شمالي مدينة الحسكة غير الشرعية يوم أمس الجمعة، قادما من الحدود العراقية.
وأوضحت المصادر أن الرتل مكون من 50 آلية محملة بمواد لوجستية والأسلحة وعربات "همر" واللوائح والجدران الاسمنتية الجاهزة دخل القاعدة التي باشرت برفع منطاد للتجسس والحماية منذ فترة قصيرة، وهي تعتبر من القواعد ذات الأهمية الحيوية نظرا لقربها من الطريق الدولية (M4).
وكشفت وزارة النفط السورية في شهر آب الماضي أن "قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يومياً من الحقول، التي تحتلها شرقي سوريا، من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 80.3 ألف برميل.
وبشكل دوري، تستقدم قوات "التحالف الدولي" المزعوم بقيادة جيش الاحتلال الأمريكي آليات ومعدات عسكريّة ومواد لوجستيّة وذخيرة من داخل العراق إلى قواعدها المنتشرة في محيط وداخل حقول النفط والغاز في محافظتي الحسكة ودير الزور، التي تقوم بسرقتها بشكل علني وحرمان الملايين من السوريين من ثرواتهم الطبيعية.
المصدر:المعلومة
/انتهى/
تعليقك