٢٣‏/١٠‏/٢٠٢٢، ٨:٥٠ ص

المتحدث باسم الحكومة الايرانية:

الأعداء يخافون من حضور إيران في الهندسة الجديدة للقوة العالمية

 الأعداء يخافون من حضور إيران في الهندسة الجديدة للقوة العالمية

قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية: في السنوات الأخيرة،إيران حققت مكانتها في الهندسة العالمية الجديدة. مع الخطط الموضوعة، نحاول العودة إلى الوضع الذي كان لدينا في الماضي في النظام العالمي الجديد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي بهادري جهرمي إن بلادنا تعاني من الاحداث بعض الاحيان، لكن قال سماحة القائد إن هذه الاحداث لا ينبغي أن تجعلنا نغفل عن المسار الرئيسي. إذا أردنا إجراء تحليل استراتيجي، يجب أن نرى إلى أين تتجه الأحداث العالمية والإقليمية الأخيرة.

وأضاف: "إذا أردنا إجراء تحليل استراتيجي للأحداث الأخيرة، يجب أن نرى ما هي الأحداث التي حدثت في المنطقة والعالم في الأيام الأخيرة".

وقال المتحدث باسم الحكومة: "في الأيام الأخيرة، رأينا بوضوح أن التغييرات تحدث على المستوى العالمي وأن نظام القوى العالمية، الذي كان قوة رائدة في العالم، آخذ في التغير ؛ سيتم تحديد البلد الذي سيكون له أي موقع في النظام العالمي الجديد الآن وخلال هذه السنوات القليلة، بطبيعة الحال، ستتمتع البلدان التي تعمل بشكل جيد هذه الأيام بمكانة أفضل في العالم المستقبلي.

وصرح بهادري جهرمي: في السنوات الأخيرة، حاولت إيران تحقيق مكانتها في الهندسة العالمية الجديدة مع الخطط الموضوعة، تحاول بلادنا العودة إلى المكانة العالية التي كانت عليها في الماضي في النظام العالمي الجديد.

وتابع: تحليلنا هو أن العدو حاول في الأحداث الأخيرة عدم السماح لبلدنا بالوصول إلى المكانة التي ينبغي لها وربما في هذا النظام العالمي . لقد أدرك الأعداء أن مسار العقوبات لم يحقق اهدافهم لهذا حاولوا خلق المشاكل لايران.

وشدد المتحدث باسم الحكومة على ضرورة الاستماع إلى احتجاجات الشعب قائلاً: "من الواضح أن هذه الأحداث الأخيرة تم التخطيط لها، وكان الأعداء يبحثون عن ذريعة لتنفيذ هذه العملية".

وقال إن مهمة الحكومة الايرانية بالأساس هي حصر المشاكل والتحديات وترحب بالنصائح والأفكار لحل المشاكل. في اعتقادي أن العدو قد لاحظ مع خطط الحكومة هذه والمسار الذي سلكه الناس أن نهاية هذا الطريق لن تكون في صالحه.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة: بلدنا لديه كل شروط التقدم، بما في ذلك رأس المال البشري والموارد الغنية، ولكن لهذا السبب لم يكن لدينا نمو مناسب في هذه السنوات، وهو ما يشكل عقبة.

كما ذكر بهادري جهرمي أن أحد العوائق أمام تقدم البلاد كان نظام الشاه الحاكم في البلاد، وحتى بعد انتصار الثورة الإسلامية، لم يسمح لنا العدو بذلك خلال فرض العقوبات.

وأضاف: مع تغيير النظام العالمي، ستختفي هذه العقبات، أي في الهندسة الجديدة للقوة العالمية، يمكن لبلدنا أن يقفز إلى الأمام.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة: في الوقت الحالي، يمكننا زيادة المبيعات النفطية وغير النفطية بسبب هذا التغيير في هندسة القوة العالمية.

قال بهادري جهرمي: في الحرب العسكرية أراد العدو أن يوقفنا، لكننا أصبحنا قوة عسكرية، نفس الشيء حدث في المجال الاقتصادي، ولن ينجح العدو بالتأكيد في هذا الحرب.

وقال بهادري جهرمي عن السياسة الخارجية والعقوبات التي تخطط أوروبا لفتحها، "لطالما كان أسلوب أعدائنا هو نفسه، عندما لا يكون لديهم مستندات على ما يقولونه على طاولة المفاوضات يلجؤون الى فرض العقوبات.

/انتهى/
رمز الخبر 1927339

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha