أمير عبداللهيان: إيران تعتبر استقرار لبنان في مصلحة المنطقة بأسرها

وبالإضافة إلى تبادل الآراء حول الأوضاع السياسية الأخيرة في لبنان، نوقش في هذا اللقاء القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام.

وقال أمير عبد اللهيان في هذا اللقاء: "نحن من بيروت نؤكد مرة أخرى دعمنا للاستقرار الداخلي واستكمال العملية السياسية في لبنان من خلال الحوار بين مختلف التيارات في هذا البلد دون تدخل خارجي".

وأكد وزير خارجية بلادنا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت على الدوام استقرار لبنان وأمنه، وإننا نعتبر أن ثبات لبنان واستقراره بمصلحة المنطقة بأسرها.

وأضاف رئيس السلك الدبلوماسي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ولكن إذا كانت هناك حاجة إلى مساعدة الجمهورية الإسلامية الايرانية ودورها، فلن تتردد في تقديم أي مساعدة.

وأضاف وزير خارجية بلادنا: "مهما زاد حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إيران ولبنان، فإن ذلك في مصلحة البلدين والشعبين".

كما أشار أمير عبد اللهيان إلى القدرة التقنية العالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بناء محطات توليد الكهرباء وحل مشاكل لبنان في هذا المجال، وأعلن عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لبناء محطة الكهرباء في هذا البلد.

كما كانت قضايا اليمن وفلسطين من بين أهم القضايا الإقليمية التي نوقشت في هذا الاجتماع.

وأثناء استعراضه للوضع الأخير للعملية السياسية في لبنان، أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، عن تقديره أيضًا لدعم الجمهورية الإسلامية الايرانية للبنان، مشيرًا إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تمنع أبدًا أي مساعدة للبنان.

وأضاف نبيه بري: هناك مجالات مختلفة لتطوير العلاقات بين لبنان وإيران، وتعزيز التعاون الثنائي يخدم مصالح البلدين.

وفي إشارة إلى أهمية القضية الفلسطينية، أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني عن قلقه من تزايد التهديدات ضد الفلسطينيين بسبب حكم التيار المتطرف في الأراضي المحتلة، وأكد على الحاجة إلى دعم دولي لفلسطين.