وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، كتب سلسلة تغريدات اليوم الاحد: "ان التصدعات الاجتماعية والسياسية في بيت العنكبوت الصهيوني باتت تقض وجود هذا الكيان الزائف ووضعته على حافة الانهيار اكثر من اي وقت مضى.
وفي إشارة إلى الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في مخيم جنين ، قال: إن الجريمة في جنين وسفك دماء عشرات الفلسطينيين الأبرياء لا يمكن أن يصرف الرأي العام عن الوضع الداخلي المتردي وغير المستقر في الكيان الصهيوني المؤقت.
وفي تغريدة أخرى ، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الكيان الصهيوني قتل 10 شبان فلسطينيين بمهاجمته جنين في الوقت الذي كان مدير وكالة المخابرات المركزية في تل أبيب ، وكتب: يمكن للحكومة الأميركية الاستمرار في دعم كيان الفصل العنصري الصهيوني من جيوب دافعي الضرائب الأميركيين ، لكن هذا لن يساعد في استقرار هذا الكيان المزيف.
وأضاف كنعاني: إن الحكومات الخمس الأخيرة للكيان الصهيوني استمرت أقل من عام ومن المرجح أن يكون لحكومة نتنياهو نفس المصير. يعاني الكيان من أزمات داخلية متراكمة.
وقال متحدث الخارجية الايرانية: إن الأمل بالبقاء لدى المحتلين بدا يتلاشى ، وأمل النصر والتحرر من المحتلين يزداد إشراقًا بين الفلسطينيين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قد ادان يوم الخميس الهجوم الوحشي الذي شنه الجنود المجرمون الصهاينة على مخيم جنين في الضفة الغربية ، والذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
/انتهى/
ووصف كنعاني صمت وتراخي المحافل الدولية المسؤولة والمطالبين الكاذبين بحقوق الإنسان في الغرب بشأن الجرائم اليومية لكيان الاحتلال بأنه مؤلم وباعث على الخزي.
تعليقك