وكالة مهر للأنباء، وأُصيب 8 مستوطنين، اليوم الاثنين، بجروح إحداها خطيرة جداً إثر عملية دهس فدائية نفذها فلسطيني، في شارع يافا بمحافظة القدس المحتلة، فيما أعلن الاحتلال عن استشهاد المنفذ.
الخبير في الشأن "الإسرائيلي" عزام أبو العدس، قال إن الاعلام العبري سلّط الضوء على عملية القدس بشكل كبير كونها حدثت في بيت صفافا وتقع في منطقة حيوية جدًا في القدس وقريبة من المستوطنات "الإسرائيلية".
وأضاف أبو العدس في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن العملية التي نفذها الفدائي حاتم نجمة في القدس المحتلة لها أبعاد من حيث التوقيت والمكان.
ومن حيث التوقيت، ذكر أن العملية كانت قريب من مكان الاحتفال بذكرى عيد استقلال دولة الاحتلال، ووجهت العملية رسالة للاحتلال بعد 77 عاما على احتلال فلسطين مفادها: "لن تنعموا بالأمن في ذكرى استقلالكم".
وأوضح الخبير في الشأن "الإسرائيلي"، أن أبعاد العملية من حيث المكان تؤكد أن القدس هي بؤرة وقلب الصراع والاحتلال منذ عام 1967 يعجز عن السيطرة بشكل كامل على القدس المحتلة.
وبيّن أبو العدس، "أن عملية القدس وجهت رسائل أن عملية الدهس تأتي كرد طبيعي على الانتهاكات "الإسرائيلية" في القدس وأن ما سيشعل الصراع هو المسجد الأقصى".
وتابع: "عملية الدهس في القدس فردية والاحتلال التخفيف من وطأة وتأثير العملية، لا سيما أنها تأتي في وقت حساس بعيد الاستقلال الإسرائيلي".
وأفادت وسائل اعلام عبرية، بأن العملية الفدائية وقعت على بعد 200 متر من مكان إقامة مراسم الاحتفال بذكرى قتلى جيش الاحتلال، أدت إلى إصابة 8 مستوطنين أحداهما خطيرة جداً والآخرين ما بين خفيفة ومتوسطة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على 3 أشخاص بزعم تنفيذ عملية دهس في شارع يافا بالقدس المحتلة، مشيرة إلى أنه أطلقت النار على منفذ العملية واستشهد.
المصدر: فلسطين اليوم
/انتهى/
تعليقك