وافاد وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي بحث في هذا اللقاء مع الرئيس اليمني الترتيبات الامنية بالمنطقة وقضية اسلحة الدمار الشامل والخطر الاسرائيلي والعلاقات الثنائية وخاصة العلاقات الامنية.
وشرح روحاني في هذا اللقاء التهديات الامنية في منطقة الخليج الفارسي , مؤكدا اهمية التعاون المشترك بين دول المنطقة لضمان الامن والاستقرار والسلام في المنطقة , واعتبرها امرا اساسيا لتحقيق التنمية الاقتصادية لبلدان المنطقة.
واعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي استعداد ايران لتعزيز التعاون الثنائي والاقليمي بين طهران وصنعاء مضيفا : ان طهران تعتبر امن دول منطقة الخليج الفارسي وباقي دول الجوار هو امنها وانها على استعداد تام للتعاون والمشاركة مع دول المنطقة الى اقصى حد.
واعتبر الدكتور روحاني وحدة المذاهب الاسلامية في الظروف الراهنة ضرورة حتمية , واصفا امريكا وبعض الدول الغربية بانها مصدرا رئيسيا لاثارة الخلافات وبث الفرقة.
واكد ان النشاطات النووية الايرانية سلمية تماما وفي اطار القوانين الدولية , موضحا ان ايران ومن اجل اضفاء الشفافية على نشاطاتها النووية تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتخذت خطوات واسعة لاعطاء التطمينات الى الاسرة الدولية وستواصل هذه السياسة.
واعتبر الدكتور روحاني محاولات امريكا وبعض الدول الغربية لحرمان الدول الاسلامية من التقنيات المتطورة بهدف اعتماد هذه الدول على الغرب في مجال الوقود النووي بانها استغلال جديد , مؤكدا ضرورة وحدة العالم السالامي للدفاع عن حقوقها المشروعة.
من جانبه وصف علي عبد الله صالح اليمن بانها دولة صديقة لايران , معلنا دعمه لتوطيد العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وابدى الرئيس اليمين استعداد صنعاء للتعاون اليمني المشترك في مجالات مكافحة الارهاب والمخدرات والجرائم المنظمة.
واعتبر التعاون المشترك بين دول منطقة الخليج الفارسي لضمان السلام والامن والاستقرار فيها مبادرة اساسية , معلنا استعداد صنعاء للتعاون في هذا المجال.
واكد الرئيس اليمني دعم بلاده لحق ايران المشروع في استخدام التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية , مضيفا : ان لايران الحق في استخدام دورة الوقود في اطار القوانين الدولية لتوفير وقود محطاتها.
وشدد علي عبد الله صالح على ان دول المنطقة ليس لديها اي قلق تجاه النشاطات النووية السلمية الايرانية , وان القلق الرئيسي لجميع دول المنطقة هو ترسانة الاسلحة التي يمتلكها الكيان الصهيوني./انتهى/
تعليقك