وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح حجة الإسلام حسين طائب، في الاجتماع الوطني التاسع لمراكز الباسيج في جامعات آزاد الإسلامية في مشهد: "إن الأعداء في الحرب المشتركة التي شنوها ضد بلادنا العام الماضي كانوا يهدفون إلى وضع إيران في مفترق طرق حول اختيار مواصلة مسار الثورة أو اختيار مسار الإنعزال عن العالم، لكنهم عندما رأوا ان مسار الثورة لايزال مستقر، فبعثت امريكا برسالة عبر ثلاث دول مجاورة بأننا لا نبحث عن الإطاحة بالنظام ودعونا نتفاوض ونتوصل إلى تفاهم".
وأضاف المستشار الأعلى لقائد حرس الثورة الإسلامية: "الصديق والعدو أدركا أنهما بحاجة للتفاعل مع الثورة الإسلامية، وأرسلت الولايات المتحدة رسالة عبر العراق وقطر وعمان بأنها لا تسعى إلى الإطاحة بالجمهورية الإسلامية".
وذكر أن فشل الجبهة الغربية في زعزعة استقرار إيران أدى إلى اعترافهم باستحالة إسقاط الجمهورية الإسلامية وتقارب دول المنطقة مع إيران، مضيفا: "الكيان الصهيوني بعد ان وجد ان دول المنظقة تقترب من إيران، يسعى لنقل خط التهديد من جنوب إيران إلى شمال البلاد".
وقال طائب: "إن الانقسام في الجبهة الغربية والتقارب في الجبهة الشرقية بين الصين وروسيا وإيران آخذان في التزايد"، مبينا: "ان فشل الهيمنة الأمريكية وخروجه من غرب آسيا خلق فرصًا لزيادة قوة الثورة الإسلامية على الساحة الدولية".
وذكر أن مذكرات تفاهم حصلت العام الماضي لكنها توقف تنفيذها بسبب أعمال الشغب، ستنفذ هذا العام، مضيفا: "مع ذلك، فإن العدو يحاول إحداث اضطرابات جديدة وواسعة النطاق قبل الانتخابات المقبلة بهدف المقاطعة وتأجيلها تحت ذرائع مختلفة".
/انتهى/
تعليقك