وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مجمع الصحوة الاسلامية، ادان في بيان له اليوم الأحد، الجريمة البشعة التي اقدمت عليها قطعان المستوطنين الصهاينة والتي تمثلت في حرق نسخ من القران الكريم وانتهاك حرمة احد المساجد الواقع بمستوطنة "عوريف" جنوبي مدينة نابلس، مؤكدا : ليس هناك بقعة في العالم تسمح بانتهاك حرمة المقدسات، ومردفا ان "الشعوب الاسلامية بدورها لن تسكت على هذه الممارسات اطلاقا".
واعرب مجمع الصحوة الاسلامية في ايران، عن اسفه على صمت الدول الغربية وادعياء الدفاع عن حقوق الانسان قبال هذه الممارسات؛ "الامر الذي فسح المجال امام هؤلاء المتطرفين وزاد الكيان الصهيوني المزيف صلافة في مواصلة انتهاكاته ضد المقدسات الاسلامية وقتل النساء والاطفال الابرياء وشن العدوان والارهاب داخل الاراضي المحتلة".
وختم البيان : ان مجمع الصحوة الاسلامية اذ يدين الاساءة الى حرمة القران الكريم والمقدسات الدينية، التي تتعارض وتعاليم كافة الديانات والثقافات، يناشد المسلمين الاحرار المنادين بالسلام جميعا، لملاحقة المستوطنين الذين تجرأوا على هذه الجرائم، والعمل على منع تكرارها نهائيا.
/انتهى/
تعليقك