٣٠‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ٨:٠٤ م

بالصور؛

البطش: نرحب بمخرجات لقاء العلمين/ قاطعناه لعدم الفراج عن المعتقلين السياسيين

البطش: نرحب بمخرجات لقاء العلمين/ قاطعناه لعدم الفراج عن المعتقلين السياسيين

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، اليوم الأحد، أنّ مقاطعة حركة الجهاد لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد اليوم في "العلمين الجديدة" في مصر، هو إصرار السلطة الفلسطينية على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها.

وقال البطش في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الذي نظمه الفصائل الفلسطينية المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين المنعقد في العلمين الجديدة اليوم: "كان لا بد أن نضع ملف الاعتقال السياسي في الضفة الفلسطينية المحتلة على الطاولة الوطنية، ولذلك أخذنا قراراً بعدم المشاركة في لقاء الأمناء العامين، بعد فشل كل الجهود للافراج عنهم.

وقال:" على الرغم من أننا لن نحضر اجتماع الأمناء العامين لكننا سنحترم نتائجه، ما لم تمس برؤيتنا الوطنية في الصراع مع العدو الصهيوني"، مضيفاً: "نجدد مطالبنا بالتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة مشروع الضم والتهويد".

البطش: نرحب بمخرجات لقاء العلمين/ قاطعناه لعدم الفراج عن المعتقلين السياسيين

وأضاف البطش: "عندما دعا الرئيس أبو مازن إلى عقد لقاء للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بعد معركة جنين، رحبّنا منفصلين ومشتركين بهذه الدعوة، وقلنا إننا جاهزون دائماً للعمل والتوافق على استراتيجية وطنية من أجل مقاومة الاحتلال والاستيطان، لوضع حد لهذا العدو وعربدته وحماية الأرض من التهويد في الضفة والقدس.

وتابع: "لكن للأسف الشديد تفاجأنا بعد تلك الدعوة وبعد الترحيب من حركة الجهاد وعدد من القوى الوطنية، بتغول أمني غير مسبوق على مقاومينا في الضفة، وتم اعتقال عدد منهم في مقدمتهم أبطال كتيبة جبع التابعة لسرايا القدس، اعتقدنا أن تهيئة الأجواء تتطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلون من سجون السلطة، لكن لم تنجح لتلك الجهود التي بذلت من الحركة لإنهاء ملف الاعتقال السياسي عبر اتصالات مع الاخوة في السلطة ومع مسؤولين أمنيين كبار".

وتابع: "بعد الإصرار على رفض الافراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، اتخذنا قراراً في حركة الجهاد بمقاطعة لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين الجديدة، لكننا سنحترم مخرجاته ما لم تمس بموقفنا ورؤيتنا الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني".

البطش: نرحب بمخرجات لقاء العلمين/ قاطعناه لعدم الفراج عن المعتقلين السياسيين

وجدد البطش مطالبة الحركة والفصائل المتوافقة مع رؤيتها، بالتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة مشروع الضم والتهويد والاستيطان في الضفة والقدس، داعياً إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

كما طالب بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب مجلس وطني ومجلس مركزي ، وتفعيل الإطار القيادي للأمناء العامين كقيادة وطنية لقيادة وإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، مؤكداً على أهمية سحب الاعتراف بـ "إسرائيل" باعتبار أنه كيان معادي وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي فيما يتعلق بإلغاء اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بـ "إسرائيل" ووقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.

البطش: نرحب بمخرجات لقاء العلمين/ قاطعناه لعدم الفراج عن المعتقلين السياسيين

ونبّه إلى أن تلك المطالبات والدعوات والمقاطعة للقاء الأمناء العامين، لا يتنقص من الدور المصري الكبير الذي يسعى جاهداً لتوحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام.، ولم يسبق لحركة الجهاد أن قاطعت أي لقاء دعت إليه القاهرة ولم تسبق أن قاطعت أي لقاء سواء في ييروت أو الجزائر فهي دائما حريصة على وحدة الصف الفلسطيني.

ونوه إلى أن سلاح وكتائب حركة الجهاد المنتشرة والعاملة في الضفة المحتلة هدفها تحرير الضفة، وليس اسقاط السلطة أو منازعتها على سيادة منقوصة، قائلا: "نحن نقاتل العدو من أجل تحرير فلسطين فقط كوننا نعيش مرحلة تحرر وطني وليس لدينا أي رغبة في خوض صراعات هامشية "

الشيخ عزام: مستعدون لزيارة القاهرة بعد انفضاض اجتماع الأمناء العامين بوفد يرأسه الأمين العام القائد "النخالة"

البطش: نرحب بمخرجات لقاء العلمين/ قاطعناه لعدم الفراج عن المعتقلين السياسيين

وفي سياق متصل أكد أمين سر المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن مقاطعة حركته للقاء الأمناء العامين الذي تستضيفه القاهرة، سببه واضح وهو رفض السلطة الإفراج عن أبناء شعبنا ومجاهديه، الذين صنعوا معجزة في جنين، ومرغوا أنوف المحتلين في المعركة الأخيرة (بأس جنين).

وقال الشيخ عزام في حديث له خلال اجتماع للفصائل الفلسطينية عقد في دمشق: " كنا نأمل أن يستجيب الرئيس محمود عباس للمطالب والاتصالات والمبادرات التي تمت للإفراج عن المعتقلين من المجاهدين في الضفة الغربية، لكنه للأسف كان متصلباً".

وأوضح أن عدم مشاركة الحركة في لقاء الأمناء العامين لا يعني أنها تطمح أو تسعى لتشكيل أجسام بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية، التي نطالب بإصلاحها، ومشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها.

وأضاف قائلاً: "مستعدون لزيارة القاهرة بعد انفضاض اجتماع الأمناء العامين بوفد يرأسه الأمين العام القائد زياد النخالة".

ووجه عزام الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها للقاء الذي دعا له الرئيس عباس، مؤكداً على أهمية دورها ومحوريته في الملف الفلسطيني.

وقال: "شعبنا كله يترقب نتائج تلبي طموحاته وتنتصر لحقوقه من هكذا لقاءات".

المصدر: فلسطين اليوم

/انتهى/

رمز الخبر 1935448

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha