وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وفي هذا اللقاء وصف أمير عبداللهيان وضع الشعب الفلسطيني والمواطنين في غزة بأنه خطير ومؤلم للغاية في ظل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وأكد على ضرورة قيام الدول الإسلامية بجهد جماعي وعاجل لوقف هذه الجرائم وآلة القتل للكيان العنصري الصهيوني.
وأضاف: بدلاً من مواجهة قوى المقاومة، وتعويضاً عن فشله على الساحة العسكرية، جعل الكيان الصهيوني المواطنين الفلسطينيين هدفاً لجرائم الحرب وسياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها.
وقيّم أمير عبداللهيان زيارة وزير الخارجية والرئيس الاميركيين إلى تل أبيب في الوضع الراهن بأنها محاولة لإنعاش الكيان الصهيوني من الانهيار السياسي والعسكري والأمني والنفسي والاجتماعي، وأضاف: في هذا الصدد تدعو الحكومة الاميركية الجميع إلى ضبط النفس، لكنها اطلقت ايدي الكيان الصهيوني لتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وأضاف: إذا لم يتم إيقاف جرائم الحرب هذه فإن المنطقة ستخرج عن السيطرة.
وفي هذا الاجتماع، صرح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن هدف الهجمات الحالية للكيان الصهيوني هو تدمير غزة ووضع الأساس لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضاف: من الضروري استخدام كافة القدرات اللازمة لوقف هجمات الكيان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها وإرسال المساعدات الإنسانية اليها.
/انتهى/
تعليقك