٢٢‏/١٠‏/٢٠٢٣، ٣:٢٣ م

في مؤتمر صحفي مع نظيرته من جنوب افريقيا؛

أمير عبداللهيان: أي خطأ في حسابات الكيان الصهيوني سيكون له عواقب وخيمة

أمير عبداللهيان: أي خطأ في حسابات الكيان الصهيوني سيكون له عواقب وخيمة

قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيرته من جنوب افريقيا، المنطقة اليوم مثل برميل البارود. إن أي خطأ في الحسابات لاستمرار الإبادة الجماعية والتهجير القسري يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية بلادنا، في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، أثناء ترحيبه بنظيرته السيدة نالدي باندور: كانت لدينا قضايا ثنائية ودولية على جدول الأعمال ومؤخراً عقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين بحضور وزيري الخارجية في بريتوريا واستعرضنا نتائج هذا الاجتماع في اجتماع اليوم.

وأضاف: إن السيد نيلسون مانديلا معروف كرمز للنضال ضد الفصل العنصري والتمييز العنصري بالنسبة للعالم وخاصة للشعب الإيراني. يشهد العالم هذه الأيام الأعمال الإجرامية والإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال والفصل العنصري ضد شعب غزة المقاوم والمضطهد.

وقال وزير خارجية بلادنا: بالإضافة إلى القضايا الثنائية، ناقشنا الوضع الإقليمي واستمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. ونتقدم بالشكر الجزيل لحكومة وشعب جنوب أفريقيا على مواقفهم القوية في دعم فلسطين ومحاربة الفصل العنصري ضد الأمة الفلسطينية.

وقال أمير عبد اللهيان: كانت فرصة للاستماع إلى تقييم وزيرة خارجية جنوب أفريقيا حول آخر التطورات في منطقة جنوب أفريقيا. وللبلدين مواقف مشتركة في المجالات الدولية ووجهات نظر مشتركة في الاجتماعات الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية.

وقال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية: لدينا في جدول أعمالنا المشترك رحلات مختلفة لمسؤولي البلدين في مختلف المجالات. وسوف تزور وفود من جنوب أفريقيا إيران في الأسابيع المقبلة. وسيزور الرئيس الإيراني هذا العام جنوب أفريقيا بدعوة رسمية من رئيس جنوب أفريقيا، وسيتم خلال هذه الرحلة التوقيع على أحدث الاتفاقيات والوثائق التي أعدتها وزارة الخارجية والوزارات الأخرى ذات الصلة من قبل مسؤولي البلدين.

وأشار كذلك إلى الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقال: إن ما رأيناه في غزة اليوم هو حرب وهمية بالوكالة يشنها الكيان الإسرائيلي الذي يشن هذه الحرب نيابة عن الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني المضطهد والمدنيين.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تل أبيب وأضاف: أن السيد بايدن يسافر إلى تل أبيب على عجل ويدعم الكيان الذي يقصف المستشفيات والكنائس والمساجد والبيوت السكنية والنساء والأطفال والمدنيين الفلسطينيين بحجة كاذبة وهي مهاجمة حماس والمقاومة الفلسطينية، وهو حدث مرير ومؤسف في منطقة غرب آسيا.

وأضاف: إن رئيس الولايات المتحدة أعلن رسميا بحضوره في تل أبيب أنه سيرسل مئات الطائرات والسفن والشاحنات المحملة بالأسلحة لدعم القتل والمجزرة التي تقوم بها إسرائيل في غزة. ومن العار أن يعلن هذا الرئيس أنني تمكنت من دعم حوالي 20 شاحنة مساعدات إنسانية من حدود رفح إلى غزة. وهذا يدل على أن الكيان الإسرائيلي المزيف قد دخل في حرب بالوكالة ضد المدنيين والفلسطينيين نيابة عن الولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الإيراني: أود أن أعلن بصوت عال من هذا المنبر أن المنطقة اليوم مثل برميل البارود وأي خطأ في الحسابات لاستمرار هذه الحرب والإبادة الجماعية والمذبحة والتهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وضد مصالح دعاة الحرب في المنطقة.

وقال أمير عبد اللهيان: أود أن أحذر أمريكا ووكيلها الكيان الإسرائيلي المزيف، من أنهم إذا لم يوقفوا فوراً الجريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة، فإن أي احتمال قائم في أي لحظة وستخرج المنطقة عن السيطرة .

وقال: نحن ممتنون بشدة لجهود الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش وحضوره على حدود رفح وتأكيده على إرسال المساعدات الإنسانية ومنع قتل المدنيين في غزة.

وقال وزير الخارجية الإيراني: اليوم أكثر من أي وقت مضى تتقارب الدول الإسلامية والعربية في الوحدة والتضامن، ومن موقف الدول العربية والإسلامية التي اجتمعت في جدة الأربعاء الماضي وفي بيانها بعثت برسالة قوية وهي ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية ومواجهة التهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية.

وقال أمير عبداللهيان: إن الدول العربية والإسلامية سيكون لها مواقف أكثر تماسكا خلال الساعات والأيام المقبلة في مواجهة جريمة الحرب الإسرائيلية في المنطقة.

/انتهى/

رمز الخبر 1937843

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha