٢٣‏/١٠‏/٢٠٢٣، ٧:٢٤ م

رئيسي: ايران مستعدة للمساهمة في حل الخلافات بين ارمينيا واذربيجان

رئيسي: ايران مستعدة للمساهمة في حل الخلافات بين ارمينيا واذربيجان

اكد رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" على استعداد ايران، في ضوء مكانتها المؤثرة اقليميا، على المساهمة في حل الخلافات بين ارمينيا واذربيجان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل الرئيس الايراني، اية الله السيد ابراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الارميني "ارارت ميرزوفيان"، الذي يزور طهران حاليا للمشاركة في الاجتماع الثاني لمجموعة التعاون بمنطقة القوقاز وفي صيغة 3+3، الذي بداء مساء اليوم، على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء باستضافة العاصمة الايرانية.

واكد رئيس الجمهورية على اهمية الوضع الامني بالنسبة لدول و شعوب منطقة القوقاز؛ واصفا تدخل الاجانب بانه يضر السلام والاستقرار الاقليميين.

وفيما اكد على ان ايران تعتبر الامن في دول منطقة القوقاز من امنها، حذر رئيسي بشأن دور امريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية المضر بالسلام والاستقرار بين دول هذه المنطقة.

واضاف : ان المجازر التي يقترفها الكيان الصهيوني اليوم في قطاع غزة، وذلك بدعم سافر من قبل امريكا وحلفائها، يجب ان تؤخد بعين الاعتبار من قبل جميع الدول حيث ان تلك الانظمة المتغطرسة لن تكون صديقة حقيقية لدول المنطقة نهائيا.

ومضى الى القول : ان الجرائم في غزة اليوم تكشف عن السياسات العنصرية للصهاينة على حساب الشعوب الاقليمية وتثبت مدى الخطأ الفادح الذي ترتكبه الانظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني، والتي لن تلقى اي تحريب على ذلك من قبل الشعوب.

واعتبر الرئيس الايراني الدعم الذي تقدمه امريكا للكيان الصهيوني في مواصلة جرائمه ضد غزة، بانه امتداد لسياسات واشنطن الفاشلة في دول العراق وافغانستان؛ مؤكدا بان ما يجري اليوم في الاراضي المحتلة يدل على ان النصر سيكون حليفا للفلسطينيين.

من جانبه، اعرب وزير خارجية ارمينيا عن تقديره لمواقف ايران الصريحة والقوية قبال تحولات القوقاز، واكد على ضرورة عقد لقاءات ومشاورات بين الدول الاقليمية بمحورية ايران، وذلك في ظل المرحلة الحرجة الراهنة.

وفي لقائه "اية الله رئيسي" اليوم، ادان "ميرزوفيان" جرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين ولاسيما النساء والاطفال في قطاع غزة؛ واصفا مواقف يريفان حيال الشعب الفلسطيني المظلوم انها في نفس الاتجاه مع المواقف الايرانية.

/انتهى/

رمز الخبر 1937888

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha