وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه غادر الوفد البرلماني للجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة حجة الإسلام ذو النوري، نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي، اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي بعد كلمة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ضد الشعب الفلسطيني.
وشارك الوفد البرلماني للجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة حجة الإسلام مجتبى ذو النوري نائب رئيس البرلمان، في الاجتماع الـ147 لاتحاد المجالس الدولية تحت شعار "الإجراءات البرلمانية من أجل السلام والعدالة وإنشاء مؤسسات قوية" ولحضور اللجان والبرامج الجانبية في أنغولا في الفترة من23 الى 27 اكتوبر من هذا العام.
وفي بداية هذه الجولة من الاجتماع الذي عقد بمشاركة أكثر من 120 دولة ومسؤولين مختلفين، من بينهم الرئيس ونائب الرئيس ورئيس البرلمان ومسؤولون آخرون في الدولة المضيفة والعديد من المنظمات الدولية والمراقبين، ألقت كارولينا سيركيرا، رئيسة البرلمان الأنجولي كلمة.
ثم ألقى تشانغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الآسيوي كلمة، ثم ألقى دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي العالمي كلمة اتخذ فيها موقفا أحاديا مؤيدا للكيان الصهيوني فيما يتعلق التطورات الأخيرة ووصف جماعة المقاومة الفلسطينية بالجماعة الإرهابية.
وعقب هذه التصريحات، ترك الوفد البرلماني للجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة حجة الإسلام ذو النوري، ومجتبى رضا خواه رئيس المجلس البرلماني الإيراني في الاتحاد البرلماني الدولي، وعباس كلرو الأمين العام للمجلس البرلماني الدولي وحجة الإسلام آقا طهراني، غلام رضا نوري قزلجه، إلهام آزاد، مصطفى طاهري وسمية رفيعي، بالإضافة إلى مهدي آقا جعفري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد في أنغولا والسفير فوق العادة لإيران في جنوب أفريقيا، مع العديد من الدول الإسلامية، قاعة الافتتاح كدليل على الاحتجاج.
وبعد كلمة رئيس "الاتحاد البرلماني الدولي" عادت الوفود البرلمانية للدول الإسلامية إلى مكان الحفل وأبدت ردود فعل قوية على المواقف المتخذة ضد مقاومة الشعب الفلسطيني. بعد ذلك، أعرب مانويل جونزاليس لورينسو، رئيس أنجولا، عن قلقه بشأن الوضع في قطاع غزة، وأعلن أنه ينبغي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة.
وفي اليوم الأخير من الاجتماع، سيتم انتخاب الرئيس الجديد لـ "الاتحاد البرلماني الدولي" من القارة الأفريقية.
/انتهى/
تعليقك