٢٤‏/١٠‏/٢٠٢٣، ٢:٥٣ م

في رسالة موجهة إلى رؤساء برلمانات الدول الإسلامية؛

قاليباف: إيران تعلن استعدادها لعقد اجتماع عاجل بشأن الوضع في غزة

قاليباف: إيران تعلن استعدادها لعقد اجتماع عاجل بشأن الوضع في غزة

قال رئيس البرلمان الايراني في رسالة موجهة إلى رؤساء برلمانات الدول الإسلامية: إنني مستعد لاستضافة اجتماع عاجل بهدف إجراء مراجعة عاجلة لحالة غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، في رسالة موجهة إلى رؤساء برلمانات الدول الإسلامية: إن تصريحات وأفعال الصهاينة في الأيام الأخيرة هي مثال واضح على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وهو انتهاك واضح لمعايير القانون الدولي وحقوق الإنسان المقبولة، وهو أمر مرفوض بشدة وغير مقبول من المجتمع الدولي والرأي العام العالمي.

واضاف قاليباف ان خلال الأيام القليلة الماضية، واجه شعب غزة المضطهد والمحاصر غارات جوية عسكرية غير مسبوقة. وفي واحدة من هذه الأعمال الهمجية والإجرامية، شهدنا الهجوم على مستشفى المعمداني، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الأشخاص. وفي عمل غير إنساني ومخالف لجميع المعايير الإنسانية والدولية، قام الكيان الصهيوني بقطع وصول السكان المدنيين في هذه المنطقة إلى المياه والكهرباء والأدوية والوقود والمساعدات الإنسانية.

وتابع القول إن تصريحات وأفعال الصهاينة في الأيام الأخيرة هي مثال واضح على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وانتهاك واضح للمعايير المقبولة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ولا يخفى على أحد أن جذور الحرب الأخيرة هي الفصل العنصري والاحتلال والإهانة المتكررة للكرامة الإنسانية للفلسطينيين وتدنيس المسجد الأقصى من قبل كيان الاحتلال الصهيوني. كما تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى المعلومات والأدلة العديدة، فإن الدعم العلني والرسمي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية، كالسلاح والمساعدات المالية والسياسية، لم يترك مجالاً للشك في أن الكيان الصهيوني لم يكن قادر على مواصلة جرائمه دون دعم هذه الحكومة . ولذلك نرى أن مسؤولية استمرار الجرائم في غزة تقع على عاتق الحكومة الأمريكية ويجب محاسبتها عليها.

وإذ أدين النهج المخيب للآمال وصمت بعض الحكومات والمحافل الدولية تجاه التصرفات اللاإنسانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، فإنني أحذر من وقوع مأساة إنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولهذا السبب أؤكد على ضرورة التحرك الفوري والحاسم من قبل الدول لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف القتل والتدمير الذي يمارسه الصهاينة. وفي هذا السياق، أعتقد أيضًا أن دراسة الوضع المتردي الحالي في فلسطين المحتلة يجب أن توضع على جدول الأعمال العاجل لبرلمانات الدول والأمم المتحدة والمحافل الدولية وحقوق الإنسان الأخرى.

ووفقاً لاعتقاد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا يمكن تحقيق السلام المستقر والعادل في المنطقة إلا من خلال الإزالة الكاملة لاحتلال فلسطين، وعودة جميع اللاجئين إلى أراضيهم، وممارسة حقهم في العودة إلى وطنهم. تقرير المصير، وتحديد النظام المستقبلي لفلسطين على أساس الاستفتاء بحضور جميع سكانها الأصليين، وأخيرا تشكيل حكومة فلسطين المستقلة والموحدة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي هذا الصدد، أطلب من سعادتكم، بينما تدينون الجرائم والأعمال الإرهابية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وأن تتخذوا القرارات اللازمة لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني المضطهد والتعامل بشكل فعال وحاسم وشامل مع هذه القضية.

/انتهى/

رمز الخبر 1937911

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha