قال أبو عبيدة الناطق الرسمي لـكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس "عملياتنا الدفاعية في بداياتها مع بدء العملية البرية الإسرائيلية" نافيا وصول جيش الاحتلال إلى أي أسير أو أسيرة لدى الكتائب.
وتعهد الناطق الرسمي -في خطاب متلفز اليوم الثلاثاء- بأن يجثو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حربه على الركب نهاية المعركة، مشددا على أن الحرب في غزة ستكون نهايته السياسية.
وأكد أن عمليات كتائب القسام الدفاعية متواصلة "ولا يزال في جعبتنا الكثير" وجدد تأكيده على أن غزة ستكون "مقبرة للعدو، ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية".
وتطرق إلى رواية الجيش الإسرائيلي بشأن تحرير إحدى أسيراته، ونفى كليا أن يكون قد وصل "العدو" إلى أي أسير لدى القسام، مشيرا إلى أن هذا الحدث -إن صح- قد يكون حصل مع جهات فردية لديها أسرى في قطاع غزة، كما بينت الكتائب سابقا.
وكشف أبو عبيدة عن إبلاغ الوسطاء حول ملف الأسرى لدى المقاومة بأن كتائب القسام ستفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة "انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".
التوغل البري وأشار الناطق باسم "القسام" إلى أن الكتائب بدأت -مع بدء التوغل البري الإسرائيلي- بالتصدي والدفاع المدروس في المحاور كافة، وأضاف "خضنا ولا نزال مواجهات ضارية ومباشرة".
ولفت إلى أن "العدو بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري" وأوضح أن جيش الاحتلال توغل بريا بعد اعتماد سياسة "الأرض المحروقة" وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري.
وكشف أبو عبيدة عن استخدام سلاح البحرية في كتائب القسام طوربيد "العاصف" -الموجه عن بعد- ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة، وذلك للمرة الأولى في هذه المعركة. وقال أيضا إن كتائب القسام "تمكنت من قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات" وأشار إلى استمرار سلاح المدفعية بالتصدي إضافة للصواريخ.
وأكمل موضحا "أدخلنا في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات" وأضاف "مجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع".
تعليقك