وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مقاومين أطلقوا النار تجاه آلية عسكرية للاحتلال، وفجروا بها عبوة محلية الصنع خلال مرورها في محيط الجدار الاستطياني قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة تفجير عبوة ناسفة بآلية الاحتلال قرب بلدة عزون وتضررها بشكل كبير، فيما تكتم الاحتلال عن خسائره.
وفي بلدة سيلة الظهر بجنين، كمن مقاومون لقوة من جيش الاحتلال اثناء اقتحامها البلدة، وباغتوها بإطلاق النار والقنابل اليدوية.
واندلعت على اثرها اشتباكات لا تزال مستمرة بين قوات الاحتلال ومقاومين، أسفرت عن إصابة جندي من قوات الاحتلال بحسب شهود عيان.
وكانت قوة راجلة من جيش الاحتلال قد داهمت البلد ونشرت فرق القناصة، قبل أن يكتشفها مقاومون ويوقعوها بكمين محكم، ما دفع جيش الاحتلال إلى إرسال تعزيزات عسكرية ومحاصرة البلدة.
وفي الخليل ألقى شبان زجاجات حارقة، نحو برج لجيش الاحتلال أمام مخيم العروب، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه، ووقوع مواجهات مع الشبان في المكان.
وفي قرية دير قديس قرب رام الله، أصيب طفل بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال اقتحامها القرية، وأعلن الهلال الأحمر عن نقله طفل يبلغ من العمر 13 عاماً أصيب بالرصاص الحي في قدمه في قرية دير قديس.
وتصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة مع استمرار معركة طوفان الأقصى، وذلك عبر عشرات العمليات النوعية من إطلاق نار وطعن ودهس وزرع عبوات ناسفة وتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى إطلاق الصواريخ وإسقاط طائرات الاستطلاع المسيرة.
وبلغت عمليات المقاومة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (1270) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، من بينها (275) عملية إطلاق نار و(178) عملية نوعية، أسفرت عن مقتل (8) وإصابة (38) جنديًا ومستوطنًا إسرائيلياً بجراح مختلفة.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس المحتلتين عن استشهاد (125) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه، (40) شهيدا منهم ارتقوا في جنين.
وتركزت عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية بين محافظتي جنين ونابلس، حيث نفذت مجموعات المقاومة المسلحة فيهما (111، 51) عملية إطلاق نار على التوالي.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (202، 70، 67) على التوالي.
ولايزال المجاهدون في غزة يخوضون معركة دفاع بطولية، ضد قوات الاحتلال.
/انتهى/
تعليقك