وأفادت وكالة مهر للأنباء أن نجفي الذي يزور تركمانستان حاليا لحضور الاجتماع الاعلى لـ "مجموعة أصدقاء الحياد من أجل السلام والأمن والتنمية المستدامة"، اجرى مباحثات مع وزير الخارجية التركماني "رشيد مردوف".
واعتبر سياسات حقوق الانسان التي تنتهجها الدول الغربية امام المنظمات الدولية، انها انتقائية وتابعة لاغراض خاصة.
واعتبر "نجفي" في تصريحه خلال هذا اللقاء، ان المباحثات والمشاورات المستديمة بين كبار المسؤولين في ايران وتركمانستان، مهمة نظرا لمركز جمهورية تركمانستان المرموق لدى حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي وضعت نصب برامجها سياسة حسن الجوار.
واكد هذا الدبلوماسي الايراني رفيع المستوى، على ضرورة تظافر الجهود بين طهران وعشق اباد في الصعيد الدولي ولدى المحافل الدولية.
كما تطرق الى المجازر اليومية بحق النساء والاطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على ايدي الصهاينة، مؤكدا على حماية هؤلاء المضطهدين، كما ثمّن خطوة الحكومة التركمانية في ارسال مساعدات انسانية الى سكان القطاع.
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية التركماني، ان التواصل المستديم واللقاءات النظامية بين المسؤولين الايرانيين ونظرائهم التركمان، "مؤشرا على نمو العلاقات الثنائية وفقا لسياسة حسن الجوار".
واشار "مردوف" خلال اللقاء مع "نجفي" اليوم، الى المساحات المشتركة التاريخية والدينية بين ايران وتركمانستان، مؤكدا ضرورة تعزيز ورفع مستوى العلاقات الثقافية بين البلدين.
انتهى/
تعليقك