وكالة مهر للأنباء، حیدر معمور: أصدر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قبل فترة وجیزة توجيهاته لبعثة بلاده الدائمة في نيويورك برفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن “الخرق الجوي الإسرائيلي للسيادة اللبنانية”.
و أتت توجيهات الوزير بعد اعتراف سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفسها بقيامها بهجوم صاروخي ضد أهداف على الأراضي السورية انطلاقاً من الأجواء اللبنانية. وأعلنت الحكومة السورية آنذاك، أن طائرات إسرائيلية قصفت من الأجواء اللبنانية موقعا عسكريا بريف حماة وأوقعت قتيلين.
و فی سیاق الخروقات الصهیونیة المستمرة و الهجمات الیومیة علی الاراضي اللبنانیة أجرت وكالة مهر للأنباء حوار مع وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال في لبنان مصطفى بيرم حيث قال: منذ ما قبل عملیه طوفان الاقصی التي حدثت في فلسطین المحتلة و غزة العزة، الاسرائیلي یمارس اعتدائاته سواء علی فلسطین او علی لبنان او علی سوریا و من الاراضي اللبنانیة علی الاراضي السوریة.
و أضاف: هذا مسار یتبعه الاسرائیلي. یعني ماهیة الاسرائیلي ان یكون معتدیا. نعم بعد طوفان الاقصی و امام القرار التي اتخذته المقاومة اللبنانیة في دعم اهلنا في غزة و لكن ایضا في اتخاذ خطوة مهمة جدا فی ردع العدو الاسرائیلی لانه باعتراف رئیس الاركان الاسرائیلي انه قال و بعد بدء حرب عزة العدوانیة و المجرمة، لقد تقدمت الی الكابینت الاسرائیلي بخطة لضربة استباقیة الی لبنان.
و قال مصطفى بيرم: اذا المقاومة فی لبنان قامت بعملین، الاول هو العمل بحق الرد علی الاعتدائات. قبل و بعد حرب غزه و الثاني هو اتخاذ خطوة رادعة تمنع الاحتلال الاسرائیلی من التمادي في لبنان و تقول له انه یوجد قوة بلبنان تردعه و تقوم بنوع من التوازن الكبیر و المهم جدا و تعطی رسالة لاهلنا في غزة باننا معهم بدمائنا و بارواحنا و بكل ما نملك.
و حول إجرائات الحكومة اللبنانية تجاه الاختراقات و الاعتدائات الصهيونية قال: ما قامت به الحكومة اللبنانبة هو استنكرت هذه الاعتدائات و كما تعلمون هناك ضغوطات كبيرة تمارس علی الحكومات في منطقتنا ولكن تقدمت الحكومة بشكاوى ولكن نحن نعرف بان الیوم قسم كبیر من المنظمات الدولیة منحاز و غزة كشفت هذه الانحیاز و كشفت انهم یمارسون سیاسة الاعور الدجال ینظرون بعین واحدة و معاییر مزدوجة ولكن فی المحافل الدولیة دولة رئیس الحكومة اللبنانیة یستنكر هذه الاعتدائات و یفضح هذه الاعتدائات بالدلیل و الارقام و بالتالي الحكومة تقوم بالدور فی هذه المجال و قامت بخطه للطوارء اذا تطورت الامور فی هذه الحرب التی تدور علی غزه.
/انتهی/
تعليقك